بين اللحظة واللهفة.. وتسارع عقارب الساعة..
وانفصالنا عن حياتنا الحقيقية.. وتمرد اللا منطق..
والتسويف المطلق
والرهان الفعلي الذي أصبح متخاذلاً بين أيدينا..
الزحام الشديد.. والوحدة المارقة..
أصبحنا نخوض في كل شيء لا معنى له..
وعلت طموحاتنا لتوافه الأمور..
من الضياع أن نبقى في هذا الطريق المخيف..
ولا بد أن نخلق مساحة تبرهن أن الأفضل
لازال موجوداً ولو طال العناء..
الشرود الذي يتوجسنا ماهو الا مخالفة
صريحة للواقع الذي يجب علينا أن نكون عليه..
والسقوط المتكرر غربل أفكارنا أكثر من أي وقت مضى..
مهما غازلتنا المغريات وهي كثيرة تأتيك من كل الاتجاهات..
لابد أن تكون أكثر عقلانية..
لأن الخسران عليك أعظم..
وليس الرجوع للبدايات مع مرور الأيام
سيكون سهلاً أو واقعاً مفروضاً
بل لربما ستبقى هشاً تركض خلف
السواد وستظل غارقاً به ولن تعرف معنى
الحياة والبيضاء الذي يسود الكون لو بقيت عليه...
انحدار قلم