29-05-2020, 03:23 AM
|
|
|
|
|
|
|
|
|
انسكاب حرف 
|
|
|
| |
عضويتي
»
27
|
|
اشراقتي
»
Feb 2017
|
|
كنت هنا
»
اليوم (11:00 AM)
|
|
آبدآعاتي
»
4,030,801[
+
] |
|
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
] |
|
هواياتي
»
|
موطني
»
|
جنسي
»
|
مُتنفسي هنا
»
|
مزاجي:
|
|
|
| |
|
الوسائل الست لتغفر لك ذنوبك في رمضان وإن كانت مثل زبد البحر (1)
الوسائل الست لتغفر لك ذنوبك في رمضان وإن كانت مثل زبد البحر
مُقَدِّمَةٌ
الحمدُ لله الَّذِي أرْشَدَ الخلقَ إلى أكْملِ الآداب، وفتَحَ لهم من خزائنِ رحمتِهِ وجودِهِ كُلَّ باب،
أنَار بصائرَ المؤمنينَ فأدركوا الحقائقَ وطلبُوا الثَّواب، وأعْمَى بصائرَ المُعْرِضين عن طاعتِهِ فصار
بينهم وبين نوره حجاب، هدى أولئك بفضله ورحمته وأضلَّ الآخرين بعدله وحكمته، إن في ذلك
لذِكْرى لأولى الألبَاب، وأشْهدُ أنْ لا إِله إِلاَّ الله وحده لا شريكَ له، له الملكُ الْعَزيزُ الوَهَّاب،
وأشْهدُ أنَّ محمداً عبده ورسولهُ المبعوثُ بأجَلِّ العباداتِ وأَكمَلِ الآداب، صلَّى الله عليه وعلى
جميع الالِ والأصْحَاب، وعلى التابعين لَهم بإحْسَانٍ إلى يومَ المَآب، وسلَّم تسليماً.
...هل ترجو رحمة بارى البريات؟... هل تطمع أن تأتى يوم القيامة بعمل لم يأت به أحدٌ من
المسلمين والمسلمات؟
إن أردت ذلك صدقاً من قلبك، فعملت عملاً من هذه الأعمال ابتغاء وجه ربك، لنلت المرغوب،
ولتحقق المطلوب، بإذن علام الغيوب.
الوَسَائِلُ السِّتُّ لِتُغْفَرَ لَكَ ذُنُوبُكُ فِي رَمَضَانَ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ
1. ذكرُ ختام الصلاة
فعن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :: " مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ فِي
دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَحَمَدَ اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَكَبَّرَ اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ
وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ "([1]).
وعَنْ أَبِي ذر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «يَا أَبَا ذَرٍّ أَلَا أُعَلِّمُكَ
كَلِمَاتٍ تَقُولُهُنَّ تَلْحَقُ مَنْ سَبَقَكَ وَلَا يُدْرِكُكَ إِلَّا مَنْ أَخَذَ بِعَمَلِكَ؟» قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ
قَالَ: «تُكَبِّرُ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَتُسَبِّحُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، [وَتَحْمَدُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ] , وَتَخْتِمُ بِلَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» مَنْ قَالَ ذلكَ غُفِرَتْ
له ذُنُوبُهُ ولو كانتْ مثلَ زَبِدِ البَحْرِ» ([2])
([1]) صحيح: رَوَاهُ مُسلم :146
([2]) صحيح: صحيح الجامع: 7821 – 2919
ومن فضائل أذكار ختام الصلاة:
· الذِّكْرُ بَعْدَ الصَّلاةِ وَصِيَّةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
فعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:
إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَخَذَ بيَدِي يَوماً ثُمَّ قَالَ: «يَا مُعَاذُ! : وَاللهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ» .
فَقَالَ مُعَاذٌ: بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ! وَأَنَا وَاللهِ أُحِبُّكَ، فَقَالَ: «أُوْصِيكَ يَا مُعَاذُ لاَ تَدَعَنَّ
فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ! أَعَنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكِ»([1])
· والذكرٌ بَعْدَ الصَّلاةِمِنْ هَدْيِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومنه:
oاللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ، وَمِنْكَ السَّلامُ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ "
o " اللهمَّ أعِنِّي على ذِكركَ وشُكرِكَ وحُسنِ عبادَتِك"
" لا إلهَ إلا الله وحدَهُ لا شريكَ له, لهُ
الملكُ وله الحمدُ, وهـو على كلِّ شيءٍ قديرٌ, اللهمَّ لا مانِعَ لما أعطيتَ, ولا مُعطي لما منعتَ,
ولا ينفعُ ذا الجدِّ منكَ الجدُّ " o " لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ , لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ
وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ , لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ , لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , وَلَا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ , لَهُ
النِّعْمَةُ وَلَهُ الْفَضْلُ , وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ , لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ , وَلَوْ كَرِهَ
الْكَافِرُونَ"
o " اللهمَّ اغفِرْ لي, وتُبْ عليَّ إنّكَ أنتَ التوّابُ الغفور مائة مرة "
o " اللهمَّ إني أسألكَ علماً نافعاً, وعملاً متقبلاً ورزقاً طيباً" بعد الفجر
o ثلاثٌ وثلاثونَ تَسبيحَة,ً وثلاثٌ وثلاثونَ تحميدةً, وأربعٌ وثلاثونَ تكبيرةً
ثلاثٌ وثلاثونَ تَسبيحَة,ً وثلاثٌ وثلاثونَ تحميدةً, وثلاثٌ وثلاثونَ تكبيرةً , وتَمَامَ الْمِائَةِ:
لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ , لَهُ الْمُلْكُ , وَلَهُ الْحَمْدُ , وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
([1])مستدرك الحاكم (1010) باب التأمين، تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح على شرط
الشيخين ولم يخرجاه"، والذهبي في التلخيص "على شرطهما"، أبو داود (1522)
باب في الاستغفار، وصححه الألباني في صَحِيح الْجَامِع: 7969، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1596
o خَمْسٌ وَعُشْرُونَ تَسبيحَة,ً وخَمْسٌ وَعُشْرُونَ تحميدةً, وخَمْسٌ وَعُشْرُونَ تكبيرةً, وخَمْسٌ
وَعُشْرُونَ تَهْلِيلَةً.
o عَشرَ تَسبِيحَات, وعَشرَ تَحْمِيدَات, وعَشرَ تَكْبِيرَات.
o مائة تَسبيحَة,ً ومائة تَهْلِيلَةً
دُبُرَ صلاةِ الغَداةِ .
o لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ , يُحْيِي وَيُمِيتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ
عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عشرَ مرات, قَبل أنْ ينصرفَ من صلاةِ المغربِ والصبحِ.
o لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ , يُحْيِي وَيُمِيتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ
عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، مِائَةَ مَرَّةٍ قَبْلَ أنْ ينصرفَ من صلاةِ الصبحِ.
o قُلْ هو الله أحد [ و ] قُلْ أعوذُ بِربّ الفلق [ و ] قُلْ أعوذُ بِربّ النّاس [مَرَّةً دُبُر كلّ صلاة "
o آيةَ الكرسيِّ مَرَّةً دُبُر كلّ صلاة.
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ابتسامة الزهر على المشاركة المفيدة:
|
|
|