عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-04-2017, 01:02 AM
عتاب الياسمين غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 98
 اشراقتي » Mar 2017
 كنت هنا » 30-05-2020 (04:43 AM)
آبدآعاتي » 22,949[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي كيفية التحكُّم في مشاعر الغيرة



















كيفية التحكُّم في مشاعر الغيرة



من الممكن أن تكون الغيرة سببًا في إفساد سلامك النفسي أو إنهاء علاقتك العاطفية، كما قد تكون علامةً واضحة، تشير إلى حاجتك للقيام بتغييرٍ فعلي. لذا، بدلًا من أن تسمح للغيرة بأن تضر بعلاقاتك بالآخرين، استخدمها كوسيلة للتحسين من نفسك. أما إذا كنت مضطرًا للتعامل مع غيرة الآخرين منك أو عليك، ضع حدودًا واضحة بينك وبينهم واحمِ نفسك.
طريقة 1 من 3: التحكُّم في إحساسك بالغيرة


1
افهم مشاعر الغيرة. تُعتبر الغيرة شعورًا مُعقّدًا، الذي يمكن أن يشمل العديد من المشاعر الأخرى كالخوف، والفقد، والغضب، والحقد، والأسف، والخيانة، وعدم الاكتفاء، وأخيرًا، الإهانة.و كنت تشعر بالغيرة، حاول أن تتفهّم أن الغيرة قد يُصاحبها العديد من المشاعر الأخرى، لكن الغيرة هي أول شعور نلحظه بين هذه المشاعر. لذا، عليك أن تقضي مزيدًا من الوقت للتفكّر في مشاعرك. دوّن ما تشعر به. لو كنت شخصًا بصريًا، قُم بصنع جدول أو رسمة تُمثل كل ما تشعر به من أحاسيس، وما يربط بين كل شعورٍ منها، وإحساسك بالغيرة.لاحظ الطريقة التي يستخدمها جسدك في التعبير عمّا تشعر به. أحيانًا ما نشعر بقبضةٍ في الصدر أو نحس بمعدتنا على وشك السقوط من مكانها حين نشعر بالخوف، بينما يُظهر الغضب نفسه في هيئة حُرقة، أو شدّة بين عضلات الرأس والذراعين.
2
قم بمُعالجة مشاعرك. تعلّم كيفية تفسير مشاعر الغيرة وقت ظهورها. على سبيل المثال، اسأل نفسك: "هل أشعر بالغيرة لأنني خائف أو غاضب؟ لماذا أشعر بالغضب والخوف الآن بالتحديد؟" حين تبدأ في تفسير سبب غيرتك في هذه اللحظة بالذات، سيصير بإمكانك القيام بخطوات إيجابية ناحية التحكُّم في مشاعر الغيرة خاصتك بشكلٍ بنّاء، دون أن تسمح لما يُصاحب الغيرة من سحابةٍ سلبية، بالتحكُّم فيك.
3
توصّل إلى جذور هذه الغيرة وأساسها. قد يصعب عليك الاعتراف بأنك تشعر بهذه المشاعر السلبية، وقد يغريك الأمر بأن تقوم بلوم الآخر. تجنّب الوقوع في هذا الفخ عن طريق النظر إلى مشاعرك برأفة. انظر إلى كل شعورٍ تشعر به ضمن شعورك بالغيرة، وفكّر في سبب كل منه على حدة. في حالة شعورك مثلًا بالغيرة من صديق لشريك حياتك، فكّر في كل الأسباب المنطقية التي أدّت لظهور كل هذه المشاعر. قد يطرأ الإحساس بالخوف لأنك تخشى خسارته (وقد يكون هذا بسبب خسارة شريك حياة أسبق من قبل)، يظهر شعور الألم كلما طرأت فكرة فقد أحدهم ثانية، وشعور الغدر لأنك تشعر أن شريكك مدين لك بكل اهتمامه، أما شعور عدم الاكتفاء، فيظهر لأنك لست متأكدًا أنك تستحق هذا الحُب.قم بتدوين الذكريات التي أدّت إلى إثارة هذه المشاعر. قد يكون إحساسك بالخوف سببه أنك تخشى فقدان حبيبك هذا، لأن آخر انفصال مررت به كان مؤلمًا للغاية، ما أدّى إلى شعورك بالذُعر من تكرار نفس التجربة ثانيةً. كما قد تشعر بأنك لست أهلًا لهذا الحب لأن أحد والديك كان مُقصرًا في حقك.
4
اختر أن تُصدق. ثق بمن تُحب، واختر أن تثق بهم بدلًا من أن تدينهم. مادُمت لا تملك دليلًا على عدم صدق أحدهم، ثق به. بدلًا من أن تفتش على دليل إدانة، تقبّل كلام من تحب ثقةً به. إحساسك بالغيرة قد يضر بعلاقتك إن قُمت فقط بإخفائه ولوم الآخرين على ما تشعر به.
5
اعتذر لهم، واشرح السبب. قل شيئًا مثل: "آسف أني أزعجتك بخصوص صداقتك بفُلان، لم يكن هذا بسبب عدم ثقتي بك، كل ما في الأمر أني شعرت بعدم الأمان. شكرًا لأنك استمعت إلىّ.". سيكون هذا كفيلًا بإعطاء كل منكما المساحة لنقاش ما حدث، كما سيساعد الاعتراف بمخاوفك، والحاجة إلى أن تكون أكثر انفتاحًا في مناقشة ما تشعر به، على تقوية علاقتكما.
6
كُن منفتحًا تجاه مشاعر الغيرة لديك. مشاركة ما تشعر به مع صديقٍ أو حبيب، من الممكن أن يساعدك على خلق علاقةٍ أقوى معهم. كما سيساعدهم على لفت نظرك لمطالبك غير المنطقية الناتجة عن إحساسك بالغيرة. حتى في حالة شعورك بالضعف حين تُعبّر عن مشاعر الغيرة، فإن العلاقة المبنية على الصراحة أفضل بكثير من غيرها المبني على الخداع. قاوم رغبتك في لوم غيرك. هذه مشاعرك أنت، وأنت وحدك مسئول عنها، شريكك الحالي لم يكن السبب في ظهور هذه المشاعر في الأصل.تحدّث عن نفسك، واستخدم الجمل التي تبدأ بـ "أنا" بدلًا من تستخدم جملًا تبدأ بـ "أنت تجعلني أشعر بـ.. "، قل له "أشعر بسوء شديد حين نكون في مكانٍ عام وأكون عاجزًا عن التعبير عن مشاعري لك." بدلًا من أن تقول: "لم يكن من المفترض أن تفعل ذلك."لاحظ أن الطريقة اللي تستقبل بها بعض المواقف قد تختلف عن منظور شخص آخر لها، التزم بسماع شريكك حتى ينتهي من شرح وجهة نظره، حتى لو لم تكن توافقه.
7
احصل على مساعدة خارجية. لو كنت قد تعديت على شريكك بالضرب، أو بالصراخ في وجهه، أو بتوبيخه، أو مراقبته، ابتعد عنه فورًا واستشر أخصائيًا نفسيًا. اطلب من طبيبك الخاص إحالتك إلى طبيبٍ نفسي أو احصل على إحدى جلسات
التحكم في الغضب










 توقيع : عتاب الياسمين


رد مع اقتباس