عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-2018, 02:02 PM   #6


الصورة الرمزية سلمى
سلمى غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 379
 اشراقتي » Oct 2017
 كنت هنا » 20-04-2024 (01:25 AM)
آبدآعاتي » 17,837[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Morocco
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 الاوسمة »
وسام أحرف من نور وسام وسام  1 وسام 
 
افتراضي رد: طلقني ...... طلقني ..... طلقني ( موضوع للنقاش حصري )





بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


استاذي العزيز ابن النيل ....
والله ان هناك خطورة تهدد مفهوم العلاقة الزوجية
حين يساوم أحد الطرفين على موضوع الطلاق لتحقيق غاية ما
حتى إن بدت له طبيعية أو مشروعة فعلى المرأة ألا تستخدم الطلاق في
الصغيرة والكبيرة إلا إذا كانت جادة فعليا في الأمر
لأن طلب الطلاق حتى وإن تراجعت عنه يظل عالقا بالذاكرة
كطرح سلبي ومن شأنه أن يحدث خدشا قد يتعمق في مشاعر الطرف الآخر
مما يحدث خللا في العلاقة العاطفية بين الزوجين التي يكتنفها مع الوقت
تراجع وإحباط ومرارة.
لهذا يجب على الرجل بفتح باب الحوار بينه وبين زوجته على النحو
الذي يجعلها تفضفض ما يعتمل في داخلها من مشاعر سلبية
بعيدا عن اللجوء للطلاق كخيار وعليه أن يبث روح الوعي لدى زوجته
والتشديد على سمو العلاقة الزوجية التي يجب الحرص على الترفع عن
المهاترات.
وفيما يتعلق بالزوجة فعليها احتواء المشكلات التي تواجهها
بحيث تتحلى بالحكمة والصبر حتى في المواقف المعقدة من أجل الحفاظ
على البيت الذي يشكل مملكتها وهي الوحيدة التي تستطيع أن تدير هذه
المملكة وإذا كان لابد من الطلاق فعليها إلا تلجأ إليه إلا مكرهة
وكخيار أخير بعدما تسد جميع السبل في وجهها
لأن هذا الخيار لا رجعة فيه، والطلاق ليس للمزح أبدا.
فالمرأة التي تطلب الطلاق مهما كانت من امرأة جميلة أو امرأة عادية

فعندما تقول لزوجها طلقني ويكون الزوج في حالة من الضغوط النفسية والمعاناة

فإنه قد يطلقها فتنزل الكلمة عليها كالصاعقة.
وأنا برأيي أن المرأة التي تطلب الطلاق مهما كانت من امرأة جميلة
أو امرأة عادية فعندما تقول لزوجها طلقني ويكون الزوج في حالة من الضغوط
النفسية والمعاناة فإنه قد يطلقها فتنزل الكلمة عليها كالصاعقة.
وللاسف هناك كثير من الزوجات اللاتي يفقدن أزواجهن بسبب الكبرياء
وكلمة طلقني تنصدم بالواقع لأنها تخسر الكثير بسبب هذه الكلمة
ومنها أنها لن تجد في منزل أسرتها الحب والحنان مثلما كانت في
السابق..فالعلاقة الزوجية لا تقوم على العطاء والحب والتبادل والعيش
المشترك فقط بل هي ملامح متنوعة من السلوك العدواني ومن العنف
تختلف في درجتها وقدرتها وتكرارها وأيضا في أثارها من علاقة أخرى
وفقا للظروف البيئية والمحيط الثقافي التي تعيش فيها هذه العلاقة
كما أن أشكال العنف تتعدد بين الزوجين وأخف من ذلك الأشكال
تقطيب الحاجبين وعدم الاستحسان لكلمة أو فعل من الزوج أو الزوجة
تجاه شريكته والمخالفة من الرأي حول موضوع معين..
فيجب أن تكون الكلمة الطيبة دواء فعال يراجع الإنسان نفسه ويعيد النظر
في أساليبه كما يمكن تعلم كلا الطرفين أساليب الحوار الناجحة وأساليب
ضبط النفس التي تمنح الطرفين عدم تكرار الأخطاء في كل مشكلة تواجهما
وتساعد على حلها بالطريقة السليمة بعيدا عن الطلاق.

شكرا أستاذي العزيز على اختيارك للطرح الحساس

والقيم بنفس الوقت
بارك الله فيك وجزاك كل الخير.



 
 توقيع : سلمى






شكرا جزيلا للحبيبة عيون الريم

على التوقيع الجميل


التعديل الأخير تم بواسطة كيان ; 10-11-2018 الساعة 12:00 AM

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ سلمى على المشاركة المفيدة:
,