عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21-06-2019, 04:51 PM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (11:51 AM)
آبدآعاتي » 3,457,011[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
التهوّيــن فــن من فنــون التعايــش مع الحيـاة



التهوّيــن فــن من فنــون التعايــش مع الحيـاة ...
فن من فنون التعايش في الحياة , الكل منا يغفل عنه

ويستسلم لما يصيبه من سوء وكدر ...
هو فن التهوّيـــن

لابد من اتقان هذا الفن و تعلمه .. وتعلم كيف ننسى ما مضى من الآلام , وأن لا نقبل أن نكون آلة حزن وتنديد !
ربما الاغلبية منا شديدي الحساسية , وربما تألمنا يومين لحادثة أحرجتنا أمام الناس , وكنا كذلك شديدي الحرج من كل صغيرة وكبيرة ... الأمر الذي يوقعنا في كثير من المشاعر السلبية .. هنا لابد من التهوين ... فالتهوين كفيل أن يقضي على مشاعرنا السلبية تجاه الماضي ...
:_peacelily__by_a_ki
ليس هنا احد أحد إلا وله ذكريات حادة وحرجة ومؤلمة , لكنها هي التي تصنع الأبطال !
تذكر أن الذين ينعمون بالرخاء , ويتربون في القصور , ويأكلون ما يشتهون , ويلبسون ما يريدون , ويمرحون ويسرحون , هؤلاء لا معنى لحياتهم , ولذلك فإن القادة الذين نشئوا بين المحن ومن وسط الشعب هم الذين يقودون الأجيال , ويصنعون الرجال , ويحققون الآمال, ويفعلون المحال !
:_peacelily__by_a_ki
واهم وأروع مثلنا في الخلفاء الراشدين والأئمة المجددين , بل هذا السبب الذي جعل جيل الصحابة جيلاً فريداً ..
اليابان, ألمانيا وغيرها, دول خاضت المعارك العالمية وتحطمت ثم قادت , لأن قادتهم كانوا ممن ذاقوا المحن , وأرادوا صنع الحياة وتحقيق الانتصار ...
:_peacelily__by_a_ki
تعلم أن تهوّن كي تعيش , ابدأ من الآن , أغلق باب التنديد والمسكنة , أنت تعيش اليوم وليس الأمس ,
وإن ما مر بك مر بكل إنسان لكن بألوان مختلفة !
:_peacelily__by_a_ki
لقد عاش نابليون في قمة الجاه والسلطة والشهرة , لكنه قال في سانت هيلينا : (لم أعرف ستة أيام سعيدة في حياتي),
بينما عبرت هيلين كيلر العمياء الصماء البكماء: (أجد الحياة جميلة جدا) ,
:_peacelily__by_a_ki
تعلم كيف تعيش سعيد بقلب ماضيك إلى تجارب صاغتك كما يصاغ الذهب واقلب حاضرك ميداناً للتحدي , واجعل مستقبلك أملاً براقاً ونوراً ساطعاً ..
:_peacelily__by_a_ki
شد يهودي على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) , وقال: (يا محمد ! اقض ديني , فإني أراكم مطل يا بني هاشم) ,
أولا: أساء إلى رجل محفوف بمحبيه وفاديه,
وثانيا: تعدت يده عليه ,
وثالثا: ناداه باسمه مجردا وليس بينهما سابق صحبة,
ورابعا: طعن فيه بل وفي جميع أهله,
فما زاد النبي (صلى الله عليه وسلم) على أن ابتسم وأمر بدينه ليدفع له , والقصة مشهورة حيث أسلم اليهودي بعدها , وقد أراد أن يختبر صفة الحلم المذكورة فيه في التوراة ...
:_peacelily__by_a_ki
تذكر أن النقد يأتي على قدر المنتقد , وإنه اعتراف بقدرك ومكانتك , قول لنفسك : هذا لأهميتي !
:_peacelily__by_a_ki
الناس ليسوا جميعا على قدر واحد من التعليم والادراك والأدب والتحضر ... ففيهم السيئ كذلك , ونحن نقبله في مجتمعنا , سلِ نفسك :
اين انت من اخلاق وحلم النبي (صلى الله عليه وسلم) ؟
تعال انظر نفسك وأنت تغضب إذا ذكرك أحد بسوء أو بغلطة , بل ربما كان هذا الشخص زوجك أو صديقك , أو ربما أباك أو أمك . نعم أنت لا تطيق ذلك !
:_peacelily__by_a_ki
فكرت في السبب الذي يجعل القرآن الكريم يدون حادثة الشجار التي حصلت في بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بينه وبين زوجاته ... فعلمت أن ذلك تربية لنا لك نعرف أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) ... كان يتعرض أحيانا لمثل هذه المواقف ويصبر بل ويغفر فمن باب أولى أن نفعل نحن ذلك ..
:_peacelily__by_a_ki
تمر علينا عشرات بل مئات الحوادث والأمور كل يوم , فلو أننا اتخذنا موقفا من كل حادثة فقد تهلكنا هذه الحوادث وهذه الامور ويفتك بنا القلق , تتعب أعصابنا ...
:_peacelily__by_a_ki
فان حدث وتعرضت لحادثة , خاصةً وان كانت لا تستحق كأن يغيظك أحد أو يشتمك , أو يتهمك أو ما شابه ذك , فلا تلقِ له بالا , ولا تعطي له اية اهتمام , ففي كثير من الأحيان قد تتعرض لشخص يريد اغاظتك لا تستجيب لمطلبه , تعلم كيف تتجاوز صغائر الأمور...
فأنــت أكبـــر مــــن ذلك !







 توقيع : عبير الليل




لااحلل نقل مدونتي وكتاباتي ..
كونوا اسمى من ذلك آحبتي ]





نحن وإن جار الزمان لبرهة.. نبقى الكبار وغيرنا أقزام
ما ذنبنا إن كان يشعر أننا أرقى.. وأن مكانه الأقدام





رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ عبير الليل على المشاركة المفيدة: