الموضوع: الخوف طبيعي
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-03-2021, 01:02 PM
عبير الليل غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 25-04-2024 (09:08 PM)
آبدآعاتي » 3,444,695[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
الخوف طبيعي



‏حينما طلب إبراهيم عليه السلام من الله أن يريه إحياء الموتى عاتبهُ ربه عتابًا جميلًا فقال له: أولم تؤمن؟ لكن العجيب أن سيدنا موسى عليه السلام يطلب من الله ما هو أكبر من ذلك وأشد فطلب رؤية الله عز وجل و مع ذلك الله لم يعاتبهُ لماذا؟

الإجابة عظيمة جدًا من يعرفها؟
الإجابة على ذلك في غاية الجمال وتأتي من تدبر القصص في القرآن فلقد ذكر الله بالقرآن أن سيدنا موسى عليه السلام كان خائفا يوم رمى السحرة بعصيهم: (فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى).

وهذا الخوف طبيعي يحصل من أي إنسان فردَ الله وطمأن موسى فقال تعالى (قُلنا لا تخف إنك أنت الأعلى) وبكلمة (قلنا) التي صدرت من الله .. نزع الخوف من قلب موسى ولهذا السبب تجرأ موسى وطلب رؤية الله، فلم يؤاخذه الله أو يعاتبه على طلبه لأنه هو الذي نزع منه الخوف ..

لكن الله سبحانه وتعالى وهو الحكيم العليم أدبَ سيدنا موسى حين تجلى سبحانهُ على الجبل فجعل الجبل دكا، ذلك الجبل العظيم أصبح رمادًا فجأة فصعق موسى ثم أحياه الله واستغفر موسى وتاب وقال أنا أول المؤمنين، فالسبب يعود أن الله نزع الخوف من قلب موسى عليه السلام.
المصدر: تفسير الطبري




 توقيع : عبير الليل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ عبير الليل على المشاركة المفيدة: