الموضوع: أرجوحة الحياة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-04-2020, 08:51 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » يوم أمس (08:55 PM)
آبدآعاتي » 2,737,175[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي أرجوحة الحياة



طالما نحن موجودون في هذه الحياة إلى أجل محتوم
ستمر في أيامنا .. أنواع مواقف .. أصناف مشاعر
من فرح و حزن !
ضحك و بكاء !
لقاء و فراق !

و أحيانًا .. بل غالبًا !! حتى الكبار
تقذفنا في الهواء .. بفعل فاعل
أو بيد غيرنا أو بفعل حركاتنا مع هذه الأرجوحة

كل ما نعيشه و نعايشه كتلك الأرجوحة
التي يلعب بها الصغار
و من سقوط على الأرض ثم صعود على هذه الأرجوحة !
بعد أن ننفض الغبار عنا !
بين شد و مد ..

فمواقفنا و مشاعرنا و تصرفاتنا كالأرجوحة
هذه هي الحياه!!
و هذا هو حالنا معها!

[â‌€] مرجيحة الحياة [â‌€]

بكل وقفاتها .. بكل تصرفاتها .. شئنا أم أبينا ..!
سنمر بكل لحظاتها !

فتارةً تكون هادئة وساكنة حتى يأتي من يضايق هدوئها
وتارةً تكون سريعة وعاصفة
حتى يأتي من يمسكها لتعود لهدوئها
فعندما تكون سريعة ربما يسقط من عليها ويتألم
وربما يكون سعيداً ويشعر وكأنه طير محلق
و عندما تتحرك بهدوء يكون هدوئها غريب ومرعب
كما الهدوء قبل العاصفة
وقد تصدر صريراً مخيفاً احياناً
هكذا هي الحياة لذا علينا أن لا نجعلها هادئه جداً
ومليئة بالصمت والوحدة
ولا يجب علينا أن نجعلها عاصفه جداً
ومليئة بالضوضاء والضجيج
علينا أن نكون بين الأثنين
ونستطيع أن نسيطر على احزاننا
عندما تزداد فلا نشعر بالوحدة
أما بأفراحنا فنشارك كل من حولنا
لكي نشعر بالمتعة في كل لحظة
لكي نعرف معنى الحياة علينا أن نجرب الحزن
فعندما يأتي الفرح نشعر به ويكون جميلاً ممتعاً




 توقيع : reda laby





حلقات الاسبوع


مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس