عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-04-2021, 07:25 PM
انسكاب حرف
ابتسامة الزهر متواجد حالياً
 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (11:38 PM)
آبدآعاتي » 4,027,118[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي الطقوس الرمضانيى فى الصين










يسمى شهر رمضان في الصين «بانشاي»، وهو شهر يستقبله المسلمون الصينيون كباقي المسلمين في باقي بقاع العالم، وذلك بالاستعداد له اقتصاديًا بجمع الأموال لشراء مستلزمات العادات المتبعة في رمضان، واجتماعيًا حيث تحرص الأسر الصينية المسلمة على قضاء رمضان مع بعضها البعض، ويقدم المسلمون لأقاربهم وجيرانهم الهدايا والأطعمة التقليدية من الحلوى والبلح والشاي واللحوم وغيرها.
من مظاهر استقبال الشهر الكريم، تزيين المنازل بلوحات جدارية قرآنية، وتزيين المساجد بالأعلام الملونة وتنظيف المساجد من الداخل وفرش السجاد الجديد.
وقبيل حلول شهر رمضان تنشط جهود التوعية الدينية المُتعلِقة بالصوم، ويبدأ الدعاة وأئمة المساجد الصينية في إلقاء دروس للمسلمين حول تعاليم القرآن وآداب السنة النبوية، خصوصاً تلك التي ترتبط بالصيام، ويخبرونهم بوقت بدء شهر رمضان، ومواعيد صلاة التراويح والإفطار والإمساك وغيرها من المسائل.
يتم تحديد مطلع شهر رمضان الكريم وِفق الحسابات الفلكية ولا تحدد برؤية الهلال، كما يحدث في الدول العربية، لأنهم لابد أن يُتِمُوا الصيام ثلاثين

يوماً على الدوام.
وصوم رمضان يكون إلزاميًا منذ مراحل العمر المبكرة، فيلزمون الإناث بأداء الصيام في التاسعة من العمر، ويلزمون الذكور في سن الثانية عشرة، ومن خرج عن هذه القاعدة دون عذر واضح قوبل بالطرد والنفي من المجتمع، حتى التدخين يشكل حرمة كبيرة، ويمنع ممارسته كشرب الخمر تمامًا.
تنتشر المساجد وتحيط بها المطاعم الإسلامية التي تنشط في رمضان، وتقدم الوجبات الشرقية والشامية والحلويات الرمضانية المشهورة في الدول العربية والإسلامية، بجانب أكلات وحلويات المطبخ الصيني الذي يخلو من الكولسترول، لأنهم لا يستعملون الدهون في الأكل، وتتميز ليالي رمضان بالصلاة في المساجد خصوصاً صلاة التراويح.
ينفق الأغنياء بسخاء من أموالهم، ويعطون فقراء المسلمين، وتمتلئ المساجد بالموائد الرمضانية الغنية بشتى أنواع المأكولات، وكل مسلم يأتي إلى المسجد وقد أحضر من بيته ما يستطيع حمله من


المأكولات والمشروبات، حتى يشارك إخوانه وحتى يستمتع بتناول الإفطار بين إخوانه، ومن ثم ينصرف المسلمون إلى صلاة التراويح والتهجد.
يصلي المسلمون في الصين صلاة التراويح عشرين ركعة، ويحرص مسلمو الصين على أداء الصلاة وتلاوة القرآن وإحياء ليلة القدر.
وحددت ليلة 27 من رمضان للاحتفال بليلة القدر، ويتجمع المسلمون الصينيون في المساجد لإقامة الاحتفال بليلة القَدْر المُبارَكة بذكر الله تعالى وعبادته، ويكثرون فيها من الصلاة وتلاوة القرآن الكريم وعمل الخير، ويدعو المسلم بما شاء من طلب الخيرات في الدنيا والآخرة لنفسه ولوالديه ولأهله وللمسلمين.
من عادات مسلمي الصين عدم زيارة القبور خلال شهر رمضان، لإيمانهم بأن الله قد رحم جميع الأرواح المسلمة خلال هذا الشهر المبارك، لذلك يفضل زيارة القبور قبل الشهر فيبدؤون بقراءة القرآن ثم ينظفون المقبرة ثم يترحمون على الموتى.
يحتفظ الصينيون بطقوسهم العادية في أطباقهم الرئيسية، إلا أن رمضان في الصين يفرض وجود البطيخ الأحمر على مائدة الإفطار عند أغلب الأسر المسلمة باعتباره فاكهة تساعد الصائم في الصمود ومقاومة الجوع.
وعند دخول وقت الإفطار يأكل المسلمون الصينيون أولاً قليلاً من التمر والحلوى ويشربون الشاي بالسكر، وعقب ذلك يتوجهون إلى المساجد القريبة لصلاة المغرب، وبعد الانتهاء يتناولون الفطور مع أفراد العائلة.




 توقيع : ابتسامة الزهر


2 أعضاء قالوا شكراً لـ ابتسامة الزهر على المشاركة المفيدة:
,