عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 22-04-2021, 03:13 PM
уαѕмєєη..❀❀ غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 69
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 17-02-2022 (01:00 PM)
آبدآعاتي » 360,695[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي بعض الممارسات الخاصة بشهر رمضان تفيد في تحسين الصحة



أثبتت الدراسات أن بعض الممارسات الخاصة بشهر رمضان تفيد في تحسين الصحة
نبيّن في ما يلي ثلاث ممارسات رمضانية تُسهم في تحسين الصحة:

1. العطاء
لا يُساهم تقديم المساعدة للآخرين في إحداث فرق في حياتهم فحسب،
وإنّما تظهر آثاره جليّة في تحسين صحة الفرد الجسدية والمعنوية،
إذ يرتبط العطاء بالشعور بصحة أفضل، فينعكس أثره في خفض ضغط الدم
وتعزيز تقدير الذات والحد من فرص التعرض للاكتئاب وتراجع مستويات التوتر
وطول العمر والشعور بسعادة أكبر. يُعتبر العطاء بوابة للشعور بالسعادة
والسرور، وذلك هو الأثر الذي يتركه الكرم نتيجة تنشيطه لأجزاء من الدماغ
مرتبطة بتعزيز الشعور بالغبطة. وعلى ضوء ذلك، تستقطب الكثير من المساجد
المتطوعين للمساعدة بتوزيع وجبات الإفطار على الفقراء، ما يجعلها فرصة
لممارسة مثل هذه الأنشطة التي تعزز مفهوم العطاء.

2. التأمّل والتفكّر
يتيح التفكّر والتأمّل فرصة عيش اللحظة من خلال الابتعاد عن ضغوطات
الحياة اليوميّة والتركيز على الأفكار والمشاعر. فممارسة التأمّل والتفكّر
بصورة منتظمة تحد من القلق والاكتئاب، فقد أثبتت دراسة نُشرت مؤخرا
أن الأشخاص الذين يعانون من القلق العام يظهرون انخفاضاً في مستويات
التوتر بعد تعلم طرق التأمل الذهني. كما تُعرف ممارسة التأمّل الذهني
بأثرها في تصفية الذهن، ما يُسهّل التركيز على المعاني الإيجابية خلال
فترات الصيام.

3. التآلف الاجتماعي
يوفر رمضان فرصة للاستمتاع بوقت أطول بصحبة الأهل والأحباء مما يفيد
في تعزيز الشعور بصحة أفضل. فقد أظهرت إحدى الدراسات2 أن معدلات
الاكتئاب تتراجع لدى الأشخاص في الخمسين فما فوق من العمر ممن
يلتقون بأفراد عائلاتهم لثلاث مرات على الأقل أسبوعياً. تفيد اللقاءات الأسرية
حول مائدة الإفطار أو الذهاب بصحبة أفراد العائلة إلى المسجد في تمرين
العقل وتحسين الوظائف الإدراكية والمعرفية. إضافة إلى ذلك، أظهرت عدّة
دراسات3 أن اجتماع العائلة على مائدة الطعام، كما في الإفطار، يؤثر إيجاباً
على الأطفال فيؤدي إلى تحسين التطوّر اللغوي لديهم.

يدعونا الشهر الفضيل إلى التوقف قليلاً لاغتنام هذه الفرصة
والبدء بالتأمّل والتفكّر وتركيز الاهتمام على الأحباء وممارسة العطاء
بأسمى معانيه، وهو ما يعود بمنافع صحيّة كثيرة تمتد آثارها
إلى ما بعد شهر رمضان.




 توقيع : уαѕмєєη..❀❀


حبيبة قلبي عذوبتي
ما يحرمني حضورك وطيبك وقلبك
















اللهم إنا نستودعك المسجد الأقصى
وأهلنا بالقُدس وغزه وكل فلسطين
اللهم كُن لنا ولهم عوناً و نصيراً

أبي وأمي
كل عام وقبركم نور ونعيم
وكل عام وانتم تنتقلوا بين روضة وبُستان
و كل عام وأنتم في نعيم ودار خلد
تحت ظل الرحمن




مواضيع : уαѕмєєη..❀❀


الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ уαѕмєєη..❀❀ على المشاركة المفيدة: