الموضوع: الحسن.البصري.
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-08-2018, 11:47 AM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » 27-04-2024 (09:08 PM)
آبدآعاتي » 2,699,467[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
الحسن.البصري.







نــسـبه.نــشــأتــه

الحسن بن أبي الحسن يسار ،أبو سعيد، مولى زيد بن ثابت الأنصاري،
ويقال: مولى أبي اليسر كعب بن عمرو السلمي.
وكان أبوه مولى جميل بن قطبة وهو من سبي ميسان نبطي بابلي ،عراقي قديم ،
وهو ما أثبتته عدد من الدراسات الأكاديمية التاريخية، حيث ثبتت عروبته
وإنه من أصل عربي عند المؤرخين العرب مثل مصطفى جواد، وناجي معروف وغيرهم،
ولقد أثبت الإستاذ ناجي معروف عروبته وانتماءه إلى أصل عربي بسند تأريخي
، سكن المدينة وأُعتِق وتزوج بها في خلافة عمر بن الخطاب
فولد له بها الحسن -رحمة الله عليه- لسنتين بقيتا من خلافة عمر.
وأمه خيرة مولاة لأم سلمة أم المؤمنين كانت تخدمها، وربما أرسلتها في الحاجة
فتشتغل عن ولدها الحسن وهو رضيع فتشاغله أم سلمة برضاعته،
فكانوا يرون أن تلك الحكمة والعلوم التي أوتيها الحسن من بركة تلك الرضاعة
من أم المؤمنين زوجة رسول الله، ثم كان وهو صغير تخرجه أمه إلى الصحابة فيدعون له،
وكان في جملة من يدعو له عمر بن الخطاب، قال:
((اللهم فقهه في الدين وحببه إلى الناس)

صفاته.وشمائله
كان الحسن البصري حسن الصورة، بهي الطلعة، وكان عظيم الزند
قال محمد بن سعد "كان الحسن فقيها ثقة، حجة، مأمونا، ناسكا، كثير العلم، فصيحا،
وسيما". وكان من الشجعان الموصوفين في الحروب،
وكان المهلب بن أبي صفرة يقدمهم إلى القتال،
واشترك الحسن في فتح كابور مع عبد الرحمن بن سمرة.
قال_أبو_عمرو_بن_العلاء: "ما رأيت أفصح من الحسن البصري".
وقال_الغزالي:
"وكان الحسن البصري أشبه الناس كلاما بكلام الأنبياء، وأقربهم، هديا من الصحابة،
وكان غايةً في الفصاحة، تتصبب الحكمة من فيه ". (أي من فمه)

كان الحسن كثير الحزن، عظيم الهيبة، قال أحد أصحابه:
"ما رأيت أحدا أطول حزنا من الحسن، ما رأيته إلا حسبته حديث عهد بمصيبة".

كان يقول: نضحك ولا ندري لعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا.
فقال: لا أقبل منكم شيئاً، ويحك يا ابن آدم[؟]، هل لك بمحاربة الله طاقة؟
إن من عصى الله فقد حاربه، والله لقد أدركت سبعين بدرياً، لو رأيتموهم قلتم مجانين،
ولو رؤوا خياركم لقالوا ما لهؤلاء من خلاق، ولو رؤوا شراركم لقالوا:
ما يؤمن هؤلاء بيوم الحساب.

قال_حمزة_الأعمى:
وكنت أدخل على الحسن منزله وهو يبكي، وربما جئت إليه وهو يصلي
فأسمع بكاءه ونحيبه فقلت له يوماً: إنك تكثر البكاء، فقال: يا بني،
ماذا يصنع المؤمن إذا لم يبكِ؟ يا بني إن البكاء داع إلى الرحمة.
فإن استطعت أن تكون عمرك باكيا فافعل، لعله تعالى أن يرحمك.
ثم ناد الحسن:
بلغنا أن الباكي من خشية الله لا تقطر دموعه قطرة حتى تعتق رقبته من النار.

عن حفص بن عمر قال: بكى الحسن فقيل له: ما يبكيك؟
فقال: أخاف أن يطرحني غداً في النار ولا يبالي.

أما عن سبب حزنه فيقول الحسن رحمه الله: "يحق لمن يعلم أن الموت مورده،
وأن الساعة موعده، وأن القيام بين يدي الله تعالى مشهده، أن يطول حزنه".

روى_الطبراني_عنه_أنه_قال:
إن قوماً ألهتهم أماني المغفرة، رجاء الرحمة حتى خرجوا من الدنيا
وليست لهم أعمال صالحة. يقول أحدهم: إني لحسن الظن بـالله وأرجو رحمة الله، وكذب،
ولو أحسن الظن بـالله لأحسن العمل لله، ولو رجا رحمة الله لطلبها بالأعمال الصالحة،
يوشك من دخل المفازة (الصحراء) من غير زاد ولا ماء أن يهلك.

صفاته.وشمائله.
قال_حمزة_الأعمى:
وكنت أدخل على الحسن منزله وهو يبكي، وربما جئت إليه وهو يصلي
فأسمع بكاءه ونحيبه فقلت له يوماً: إنك تكثر البكاء، فقال: يا بني،
ماذا يصنع المؤمن إذا لم يبكِ؟ يا بني إن البكاء داع إلى الرحمة.
فإن استطعت أن تكون عمرك باكيا فافعل، لعله تعالى أن يرحمك.
ثم ناد الحسن: بلغنا أن الباكي من خشية الله لا تقطر دموعه قطرة
حتى تعتق رقبته من النار.

عن حفص بن عمر قال: بكى الحسن فقيل له: ما يبكيك؟
فقال: أخاف أن يطرحني غداً في النار ولا يبالي.

أما عن سبب حزنه فيقول الحسن رحمه الله: "يحق لمن يعلم أن الموت مورده،
وأن الساعة موعده، وأن القيام بين يدي الله تعالى مشهده، أن يطول حزنه".

روى_الطبراني_عنه_أنه_قال:
إن قوماً ألهتهم أماني المغفرة، رجاء الرحمة حتى خرجوا من الدنيا
وليست لهم أعمال صالحة. يقول أحدهم: إني لحسن الظن بـالله وأرجو رحمة الله، وكذب،
ولو أحسن الظن بـالله لأحسن العمل لله، ولو رجا رحمة الله لطلبها بالأعمال الصالحة،
يوشك من دخل المفازة (الصحراء) من غير زاد ولا ماء أن يهلك.

علمه.
لقد كان الحسن أعلم أهل عصره، يقول قتادة[ "ما جمعت علمه إلى أحد العلماء
إلا وجدت له فضلا عليه، غير أنه إذا أشكل عليه كتب فيه إلى سعيد بن المسيب يسأله،
وما جالست فقيها قط إلا رأيت فضل الحسن".
بئس الرفيقان، الدينار والدرهم، لا ينفعانك حتى يفارقاك

من_أقوال_الحسن_البصري.
كان للحسن مجلسان للعلم: مجلس خاص بمنزله،
ومجلس عام في المسجد يتناول فيه الحديث والفقيها
وعلوم القرآن واللغة وغيرها وكان تلاميذه كثر.

رأى الحسن عددا كبيرا من الصحابة وروى عنهم مثل النعمان بن بشير،
وجابر بن عبد الله، وابن عباس، وأنس رضوان الله عليهم،
ونتيجة لما سبق فقد لقبه عمر بن عبد العزيز بسيد التابعين
حيث يقول: "لقد وليت قضاء البصرة سيد التابعين".
أما السيدة عائشة] رضى الله عنها وعندما سمعته يتكلم قالت:
(من هذا الذي يتكلم بكلام الصديقين؟).

توفي الحسن عشية يوم الخميس في الأول من رجب سنة عشر ومائة للهجرة
وعاش ثمان وثمانين سنة، وكانت جنازته مشهودة،
صلى عليه المسلمون عقب صلاة الجمعة، ويقع مرقده في البصرة.









 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
, ,