عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-03-2024, 05:49 PM
شمس متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2218
 اشراقتي » Oct 2021
 كنت هنا » اليوم (11:05 PM)
آبدآعاتي » 354,975[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي .. شفاعة العشق .. شمس
















..

..


حينما هبت نسائم ذاك الفجر
ترنحت أحلامي
أضلاع الحنين تحركت
بُعِثت من مرقدها
أفزعت روحي .. وَقَفْتُ كالمذهوله
أبحث عن شاطئ الزمان
ذَرَفَتْ أدمعي .. لتحكي أساطير القدر
واختلطت أبجديتها بأمواج البوح

..


نجمة العمر هناك
ترمقني من بعيد .. بنظرات ساخرة
لا أكاد أسمع تمتمت صمتها الحزين
بين تعجبٍ وشفقه
بين حيرةٍ وإستنكار

رفعت رأسي لها
أستعْطِفُها أن لا تنظُر إلي
بهذه الطريقة المستفزة

هناك توقف كل ما حولي
لحظات .. ثواني ..
نعم أسمع نجمتي
أسمع همسها المبحوح ..
تقول :
مابال دمعكِ أيتها الانثى
ياابنتي قبل أن تكوني محبوبتي
مابالُ روحك تأبى أن تستكِن
عظامك الباليه .. ودمعاتك المتحجرة
ذاك الجسد الهزيل ..ماباله
هل نخر الفراق
في خلاياه ..
ام فجّر البعد تلك الاوردة
المحشوة بالعشق والهيام
قلب سقيم ..
يتلقف الممكن والمستحيل


مهلاً .. مهلاَ . . ماهذا
الذي يتقلدهُ عُنقكِ أيتها المسكينه
أهذه قصائد الرحيل ؟؟!!
أم خيول الشوق تمارس الصهيل
آهٍ .. من ذاك الحنين






حبيبي .. حبيب العمر
هَلَّا أتيت
فقد وضعت على يدي الصغيرتين
بعض من الحنااء ..
لتغسلها بماء قصائدك العذراء لي

فتتمايل أغصان الربيع
مع آخر نسمات الشتاء
وهي تحتضر بين يدي إبريل

تعال .. وأغرق المكان ..
إجعل من روحي تُشفق على هذا الظلام
والذي بدد بنورك سكونه ..
تعال وجلجل بضحكاتك اللقاء
لِتهفو نفسي للإصغاء إلى حرفك
بل أنفاسك ..
فلم يعد يهمني كيف تحكي ..
لا أعلم هل تسمع ثرثرتي
صمت يُحيي مشاعري
فتزهر من مجرد التفكير في التلاقِ
أعْلَمُ فقط .. أنني بيني وبين روحي
أحكي عنك .. ولك .. وبك .
في خيالٍ ليس له سقف
بل مدن بلا سماء .. وأسماء
أرْحَلُ الى حيث أنت
حيث تشتاق الروح


لحظه
هلا إلتفت ..
أُنظر الى الباب ..
فقد أقبلتُ إليك ..
أزور مكتبك .. أشرب قهوتي برفقتك
أبادلك الغرام .. أغرق في بحر روحك
أصغي بكل شغف .. لأحاديثك ..
أناجي بريق السعادة في عينيك
أرى نفسي وقد تربعت
على عرشِ مُقليتك

أحتفِظُ ببريق حبك داخلي
يادهشة جنتي .. على بُعد أمنيه
فما زلت أنثى ..
لغتي محفوفة بعطر أرضك
لاتتقن إلا تفاصيل محرابك
شمسي لا يتحملها الغرباء
في دروب القدر .. نسير
تتشابك أيادينا.. خوفاً من أن نضيع
في يدي .. إحْتَضَنْت مِنْك العِطر
سيول من الشوق .. بعدها مطر

..



أيها الغياب .. كفاك خيانه
كفاك طعناً .. يمزق أحشاء زماني
سنوات العمر تحفر في جبيني
وشماً موجعاً .. بناره المجوسيه
لايهم .. فالروح بااارده


تعال قف أمامي
بكل شجاعه
فمازال عندي..
..

للعشق شفاعه

..
..












رد مع اقتباس
12 أعضاء قالوا شكراً لـ شمس على المشاركة المفيدة:
, , , , , , , , , , ,