عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21-04-2021, 02:01 PM
غرآم الروح غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1494
 اشراقتي » Dec 2019
 كنت هنا » 08-10-2023 (01:54 AM)
آبدآعاتي » 240,105[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم الهندسي
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي عادات وتقاليد رمضان في العراق



عادات وتقاليد رمضان في العراق
طقوس لا بد منها لا تغفل العائلات العراقية، مسألة التنوع في الوجبات على مائدتي الإفطار والسحور، فيمكن بسهولة شديدة ملاحظة، وجود أكثر من نوع طعام على نفس المائدة، ولا يستغنى يوميا عن وجود شوربة حساء العدس واللبن البارد والتمر والبرياني والمقلوبة ومرقة الباميا والدليمية والدولمة والكبة الحلبية بشكل دائم. ومن بين العادات الرمضانية والطقوس التي لا يتم تجاهلها، تبادل الأكلات بين الأهل والجيران، حيث تقوم كل عائلة بإرسال طبق معين من الأكلات إلى جيرانها. والشيء المميز في العراق أن غالبية الناس يلتزمون بشعائر شهر رمضان من صيام وصلاة وقراءة للقرآن، أما المساجد فتمتلئ بالمصلين من مختلف الفئات العمرية الذين يؤدون صلاة التراويح. ألعاب الصغار والكبار بعد الانتهاء من صلاة التراويح، يستثمر الناس الأجواء المعتدلة ليلا، فينطلق الأطفال في الطرقات وهم يتغنون بالنشيد البغدادي المعروف «ماجينا يا ماجينا حل الكيس واعطينا»، أما الشباب فإنهم يذهبون إلى لعبة المحيبس المعروفة في العراق التي تستمر حتى الفجر، حيث تنتشر هذه اللعبة التراثية في الشارع العراقي الشعبي بشكل لافت للنظر، فيما تسمى ذات اللعبة بالصينية في مناطق شمال العراق. اجتماع الأسرة أهم ما يميز رمضان والوجبات الشعبية والدسمة التي كانت تزيّن مائدة العائلة العراقية تقاليد لا تزال سارية في جنوب العراق وشماله الكردي في إقليم كردستان. أما في بغداد، فالعائلات تميل إلى الإفطار خارج المنازل، وأدرجت المطاعم طقوساً خاصة بالإفطار شبيهة إلى حد كبير بطريقة الإفطار في المنازل، إذ تبدأ بتوزيع التمر واللبن والحساء على الموائد قبل موعد الإفطار بـ15 دقيقة، وتفتح قاعة خاصة للصائمين ليؤدّوا الصلاة بعد وجبتهم الخفيفة، ويستمتعوا لاحقاً بإفطار دسم. مسحراتي غير أكثر ما يلفت الانتباه بحسب الدكتور شيماء البياتي، التطور الذي أصاب مهنة المسحراتي، في بعض المدن العراقية، حيث بدّل «المسحراتية» طريقتهم في إيقاظ الصائمين وقت السحور، إذ بدلا من الضرب على الطبل، بدلوا نمط موسيقاهم، وصاروا يعزفون نغمات راقصة تشبه إلى حد كبير إيقاعات حفلات الزفاف، وبدلاً من أن ينفرد طبال بالموضوع، صارت الفرق الموسيقية المكونة من أربعة أو خمسة أشخاص تزور الأحياء السكنية، لإيقاظهم على السحور، ولا علاقة لهم بالطبل. لعبة المحيبس المحيبس، هي تصغير لكلمة محبس أي خاتم وتسمى اللعبة أيضا «بات»، ويتم لعب اللعبة بفريقين وبأي عدد من المشتركين، حيث يقوم أحد الفريقين الذي يشتري المحبس، بعدد من النقاط التي يتم منحها للفريق الآخر، بتخبئته بيد أحد أفراد فريقه بدون علم الفريق الثاني، وعندها يقوم أحد أفراد الفريق الثاني بالبحث عن المحبس بأسقاط الأشخاص الذي يعتقد بعدم وجود المحبس بيدهم، فأن أخرج أحد اللاعبين وكان المحبس بيده يخسر الفريق نقطة (في هذه الحالة يصرخ اللاعب الذي بيده الخاتم بكلمة بات ومن هنا جاء الاسم الثاني للعبة). ويعاد تخبئة المحبس من جديد وأن حزر رئيس الفريق الأول اليد المخبئ بها المحبس ربح فريقه نقطة وحصل على الخاتم ليخبئه بدوره عند أحد أفراد فريقه ليبحث عنه الفريق الثاني وهكذا. ويستمر اللعب لحين وصول أحد الفريقين لمجموع النقاط التي يتفق عليها مسبقاً، وبذلك يكون هو الفريق الفائز ويحصل على الجائزة ويدفع الفريق الخاسر كلفة صواني الحلويات التي توزع على الفريقين والمشاهدين، وعادة ما ترافق اللعبة مجموعة من الاهازيج والأغاني التراثية.




 توقيع : غرآم الروح