حالة نعيشها الان

اختفت الرومانسيات من حياتنا
صارت حتى العواطف معلبة على طريقة الكنتاكى والمجدونالد
كل شى اصبح بسرعة وخلص نفسك مافى وقت
دخلت كثير من المصطلحات الغريبة حتى على مفردات اللغة لكى توضح حالة غريبة نعيشها الان

دعونا الان ننعى زمن الكلمة الحلوة والعواطف البريئة والرومانسيات التى كانت ممكن ان تأتينا عبر أغنية لمطرب او مطربة تجسدها من خلال كلمات غاية فى الرقة والعذوبة ولحن يجعلك تعيش معه كل نغمة
الان حتى الاغانى خالية من المعنى والمضمون واللحن هذا اذا عرفت اساسا اسم المطرب او المطربة
الذين اصبحوا يتفننون فى الهاء المتلقى بما يقدمونه من عرى وفتن وقانا الله ووقى شبابنا بلاويها ومصائبها

ماذا حدث اذا كان اليوم هو اليوم والساعه ستين دقيقة وانا وانت وهو وهي مازلنا احياء نرزق
ماكل هذا التشوه الذي طال كل جميل في حياتنا
لماذا لم يعد أحدنا يستمع للأخر حتى وان كان اخيه او ابيه او امه

هذا موضوع طرأ علي خاطري واحببت ان نتناقش معا فيه