عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-11-2019, 10:59 PM
سليدا غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 726
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » 19-11-2023 (03:58 PM)
آبدآعاتي » 245,098[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي هل حقا العفوية ذنب








لطالما ترددت هذه العبارات امام مسامعنا فلان تصرّف بعفوية أو فلان عفوي أو أنني أتعامل بعفوية

ولكن المصيبة أن هذه العفوية قد تجلب لك الكثير من المصائب قد تحمل محملا غير حسن وقد يكون العكس ولكن نادرا
قد يسألونك ما الذنب الذي اقترفت ؟ فتُجيب بأن ذنبي أني لم أحسب العفويه ذنباً حين كان لكل شيء ألفُ حِساب
وكنتُ عفويا لألفِ شيء

ليس ذنب.. بل هذا ما يميزك عن الاخرين.

فالعفويه من طيبه قلبك ‘‘
والطيبه كنز لا يقدر بثمن ونعمه يفتقدها الاغبياء
اجل فكلما قست القلوب اصبحت الأشياء الجميلة التي لا تُقدر بثمن ذنب عند الطيبين

ولهذا سكنت الحيلة والمكر قلوب البعض لتخلص من هذه الذنوب وان كان بعض الطيبين ما استطاعو ارتداء ثوب الحيلة والخداع

ذلك من كرم أخلاقهم وطيبة قلوبهم

فاءلى اي مدى تكون العفوية ذنب ؟

تكون ذنب حينما تُداس الطيبة وتُهدر وتباع في أسواق الرذائل

تكون ذنبا وسط الذئاب التي لا تُحسن العيش الا في عالم الماديات

فالكريم اصيل بذاته طيب بأخلاقه عفويا بأسلوبه سيُحمل ذنبا تجعله يبتعد ولا يستدير وراءه .


حصريا وبقلمي

سليدا






 توقيع : سليدا


رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ سليدا على المشاركة المفيدة:
, , , , ,