عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-04-2017, 10:52 PM
عتاب الياسمين غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 98
 اشراقتي » Mar 2017
 كنت هنا » 30-05-2020 (04:43 AM)
آبدآعاتي » 22,949[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
يوميات زوجه ((الجزء الاول ))(حصرى)




















بسم الله الرحمن الرحيم
وهو خير ما نبدا به
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى واخواتى اعضاء عبق الياسمين الكرام
جتلى فكرة هذه القصه عندما قرات للاخ علاء

يوميات.. بلاغ لمن يهمه الأمر....قصص من الحياة في فصل واحد...
وهنا ابدا حكايتى
كان هناك فتاه بسيطه تعيش حياتها بمنتهى العفويه
وكانت تحلم بفارس الاحلام ولكنها لم تطير فى عالم الخيال
كانت تحلم بشاب ذو خلق وعلى دين يعلم حقوقه ووجباته
وكانت لا تطمع بالكثير غير الحياه البسيطه التى تعيش منها حياتها
دون ان تحتاج الى احد
فتزوجت الفتاه بشاب ذو خلق كما كانت تحلم والحمد لله كانت تؤدى فروضها على اكمل وجه وكانت تخلص لزوجها فى غيابه قبل حضوره وكان زوجها يعاملها معامله حسنه واحبته بصدق وانجبا ثلاثة اولاد وكانو يعيشون بسعاده وكانت تمر بهم بعض من الظروف القاسيه ولكنهم يكافحو مع بعض الى ان تمر هذه الظروف
حتى كبرو الاولاد وبدات مشاكلهم تزيد اولاد وانتم تعلمون كيف هم حال الاولاد فى زماننا الحالى لا يريد فرض راى عليه ولا يقتنع غير اللى فى دماغه
وكانت الام تعانى معهم الكثير والكثير وكان الاب بسبب العمل متغيب على البيت اغلب الوقت واخذت الام دور الاب والام كانو مهملين الى درجه لا توصف على الرغم من كثرة كلام الام فى الحفاظ على وقتهم ودروسهم والحفاظ على غرفتهم مرتبه الا انها تقوم بترتيب المنزل والغسيل والكنس والطبخ والا تجد اولادها افسدو كل ذالك مره اخرى اصبح الاولاد الصغار شباب وهذا كله على الام التى تعانى من التربيه والاعمال المنزليه التى تتزيد شيئا فشئ
اصبحت الام تنهك من كثره الاعباء عليها ومرضت الام واصبحت طريحة الفراش والاب ايضا اصبح كبيرا لا يستطيع ان يعمل ويعتنى باولاده وبزوجته التى اصبحت فى فراشها لا تقوى على الحركه
وهنا ادرك الاولاد اهميه الام التى كانت تقوم بكل اعمالهم دون كل
ل او ملل
فجلس الاخ الاكبر مع اخواته وبدا يتحدث معهم كم كانو فى فوضع وعدم المسؤليه ويجب ان يعملو ويعتنو بوالدتهم التى لطالما كانت تعتنى بهم منذ الصغر الى ان صارو شباب واخذ الاخ الاكبر فى توزيع المهام عليه وعلى اخواته وبداو بترتيب المنزل وكلما يريدون ان يعملو شئ استشارو والدتهم وهكذا ظل الحال فتره الى ان تم شفاء الام ولله الحمد وعرف الاولاد ما كانت تعانيه الام وفرح الاب عندما راى اولاده العديمى المسؤليه كيف تغير حالهم واصبحو قد المسؤليه وعاشو بسعاده

اتمنى ان تنال اولى حكايتى على اعجابكم
اختكم فى الله
(( عتاب الياسمين ))














 توقيع : عتاب الياسمين