توجد العديد من الحِكم في الشدّة التي يُلاقيها المؤمن في سكرات الموت
وفيما يأتي بيانها
شدّة السكرات تكون زيادةً في حسناته
وتكفيراً لسيّئاته ولِما بقي عليه من الذُّنوب
ورفعاً في درجاته ومنزلته،
قال -صلى الله عليه وسلم-: (ما يُصِيبُ المُسْلِمَ، مِن نَصَبٍ ولَا وصَبٍ، ولَا هَمٍّ ولَا حُزْنٍ ولَا أذًى ولَا غَمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بهَا مِن خَطَايَاهُ)،
فيخرج من الدّنيا نقيّاً من الخطايا والذنوب
معرفة الخلق مقدار ألم الموت
كما أن في ذلك تسليةً للأُمّة وتخفيفاً عنهم عند مُقارنة شدة الموت وسكراته بما لاقاه الأنبياء وهم أحبُ الخلقِ إلى الله -تعالى
اسئل الله لي ولكم حسن الخاتمة
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ