المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليدا

ليس بالضرورة ان تكون مفردا لتدرك انك تعيش وحيدا برغم من ان للوحدة الآم لا يدرك حقيقتها الا من عايشها ولكن قد تشعر بالوحدة وسط ناسك واهلك

فقد تعيش معهم ولا يكترث احد منهم لمتطلعاتك ولا لحاجتك حتى انه لا يكلف نفسه حتى لسماع رايك او الاخذ والعطا عند حديثك

وقد لا يحركهم لا اشتياق ولا حنين ولا حتى الرغبة في التواصل معك
الوحدة تعني أن تظلّ في محاولاتٍ مستديمة لتعويض ما تعانيه من وَحشة دائمة. أنت بحاجة دائمة لمسكناتٍ تجعلك تتحمّل هذه الوحدة، فهي تجعلك تصبر على مرور الأيام بلا رفيق
الوحدة أن تعيش وحدك بين جدران أربعة، لا أحد يتفقدك. يتعطّل هاتفك، فلا أحد يتصّل بك، وإن كان هاتفك صالحًا، فلا أحد يتفقدك كذلك
الوحدة هو ألاّ تستطيع البوح بوجعك، وألاّ تستطيع الفرح، لأن من أمامك قد لا يكون فرِحًا لك كما تريد.

هذا بختصار مفهوم الوحدة

اما اجابتي عن اسئلة الطرح


فما رأيكم بالعيش بوحده
لا أم ولا أب ولا اهل ولا أصدقاء ؟
اراها قمة الألم ،عذاب بلا نار وجهنم بلا حساب وقبر بلا دفن



هل ينتابك الخوف ان تكبر وحيداً .. وتموت وحيداً
ولا احد يعلم متى توفيت او كيف ؟؟!!
وقت ما توفى الوالد الله يرحمو ووفاة خطيبي السابق بالحرب وقتها انتباني الخوف والهلع خاصة بعد ما طلعت براة سورية حسيت بخوف ورعب حتى صارت معي فوبيا كانت اوقات صعبة ومريرة بس هلة بعد ما الله وهبني بمن قاسمني حياته ووهب لي جزء من روحه زوجي حفظه الله ورعاه والطفل الذي يسكن احشائي والي راح يشرف بعد خمسة اشهر ونصف ما عاد للخوف مكان الي وهذا كلو بفضل الله العالمين

وطني ....زوجي .....اهلي .....طفلي المرتقب ...كل هدول شالو الخوف ان اظل وحيدة من خريطة ذهني



وما واجبنا اتجاه أولئك الذين فقدوا ذويهم واجبرتهم الحياة للعيش وحيداً

شي مؤسف والله حتى الانبياء نبذوا الوحدة

ربي لا تذرني فرد
جددوا ايمانكم بالتلاقي

المؤمن قوي باءخوانه

كل السنن والشرائع السماوية نبذت الوحدة ودعت للاجتماع والجماعة

واجبنا التقرب اليهم وربط علاقة صداقة معهم ومشاركتهم معنا وحشرهم في هواياتنا واعمالنا



غاليتي عيون الريم كان الشرف لي ان احجز المقعد الامامي واكون اول المشاركين

شكري وامتناني على روعة وجمال ما طرحتي

مقدمتك استفزت قلمي لان يكتب دون توقف

ختمي وتقيمي

محبتي لك دوما

سليدا