عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 26-07-2019, 03:41 AM
❞ غَدقٌ نَبضِّه♪ غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 955
 اشراقتي » Nov 2018
 كنت هنا » 03-08-2019 (06:03 PM)
آبدآعاتي » 275,468[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي 3 خطوات لإختيار شريك حياتك. ..




أن اختيار شريك الحياة ليس بالامر السهل. يمكن لأيّ رجل تلتقين به أن يتمتع بالكثير من الصفات الحميدة و الجيدة التي تجذبك إليه، إلا أنها قد لا تكون مؤشرات على أنه سيكون رجلاً جيداً ليشاركك حياة زوجية.


———————————-


كيف تختارين هذا الرجل المناسب، إليك هذه الخطوات :::




1. شريكك يحب الكلام
يقول أغلب الناس إن الرجل القوي صاحب الطبع الصامت قد يكون جذاباً جداً، و لكنه ليس رائعاً بما فيه الكفاية ليكون زوجاً. بالطبع يختلف الأشخاص بعضهم عن بعض في الانفتاح أو التحفظ الذي يعتمدونه، إلا أن صاحب التجربة يقول إنه عندما تدخلين في الحياة الزوجية،
يجب أن تضيفي عهداً إضافياً إلى علاقتك الزوجية و هو: أن تصوني و تتحملي، في السراء و الضراء،... و أن تتكلمي، لأن أصحاب الخبرة و الزيجات الطويلة أيضاً يقولون دائماً إن من المستحيل أن يدوم زواج و أن يكون سعيداً لعقود إذا كان الزوجان لا يتكلمان.
هذا لا يعني أنه يجب أن يتكلم في كل الأوقات طبعاً، خاصة إذا لم تكن شخصيته تسمح بذلك و لكن حين يكون هناك أمور مهمة في علاقتكما، او قرارات يجب اتخاذها، خيبة أمل أو عدم رضى، إذاً لا بد للأمور من أن تختلف هنا.
إذاً، يجب على زوجك أن يتكلم بصراحة و حرية و بشكل بنّاء في الأمور المهمة، و إلا فإن زواجكما لن يكون سعيداً أو حتى أن يدوم.
و لكن الخطوة الذكية تكون من خلال الزواج بشخص يمكنه أن يتشارك أفكاره و مشاعره براحة، و ليس فقط في أوقات المشاكل، إذ إن الدراسات أثبتت أن الأحاديث الإيجابية أيضاً لها وقعها و تأثيرها على حيوية الحياة الزوجية و العلاقة فيها.




———————————————


2. أنت سعيدة مع الشريك كما هو
و أضاف أصحاب الخبرات في العلاقات الزوجية الطويلة أن الزواج المبني على اساس أن تخططي للطلاق بعدها للزواج بشخص آخر هو خطأ فظيع، إذ إن معاملتك لزوجك الحالي على اساس عالج الأمور وحدك هي وصفة للفشل الذريع. و لكن أغلب المتزوجين يرتكبون هذا الخطأ من تلقاء أنفسهم، كما يعلّمونه لأولادهم و أولاد أولادهم أيضاً. و لكن للأسف، الأشخاص الذين يعيشون حباً عميقاً، أو يتوقون للحصول على شريك مهما كانت الظروف، ينجرون مع الأمل الكاذب على أنهم سيعثرون أو سيكونون الشريك المناسب لأحدهم.
بعد الحديث مع أصحاب التجارب في هذا الموضوع، توصّلنا الى النقاط التالية التي يمكن أن تحصل في علاقات مشابهة:


• يظن أنه لا يريد الإنجاب، و لكن هذا الأمر سيتغير بعد الزواج.
• تكره أسرتي الآن، و لكنها ستتعوّد أن تحبّهم لاحقاً.
• بعد أن نتزوّج، سأدفعه الى القيام بحمية غذائية ليخسر من وزنه.
• بعد الزواج، سأحضر ميزانية كي نتخلص من ديوننا.
و لكن الخطوة الذكيّة هي، أن تضعي لائحة بخصائص شخصية و سلوك الشريك و أن تسألي نفسك، هل يمكنك أن تعيشي حياتك معه إذا لم يتغيّر أبداً؟ و بناءً على الجواب، تتخذين قرارك.



—————————————-


3. شريكك مسؤول من الناحية المادية
أولاً، يجب أن يكون الأمر واضحاً: الحب أمر موجود، و لكن الحقيقة هي أن اتباع القلب سبيلاً الى القرار هو اتجاه نحو كارثة. ذلك ببساطة لأن الزواج لا يتعلق فقط بالحب و أبعد من مجرد هذا الشعور. بل هو ترتيبات مالية و واجبات اجتماعية قبل كل شيء، تجعل الأزواج يواجهون الكثير من حالات الصعود و الهبوط. نعم، يمكن الإيمان بالحب، و لكن الخطوة المتميّزة و الذكيّة هي أن لا تخلطيه مع الأسس. و أحد هذه الأسس هو صنع حياة و دخل و تلبية حاجات




مواضيع : ❞ غَدقٌ نَبضِّه♪


رد مع اقتباس