عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-01-2021, 09:30 PM
طلاع الثنايا غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1929
 اشراقتي » Jan 2021
 كنت هنا » 23-04-2024 (03:35 PM)
آبدآعاتي » 99,104[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي أرأيتم الجنون ؟ بقلم اخوكم عبدالله السهلي











يقال الجنون فنون وجنون الكتابة هو أن تبدأ بالنهاية التي لا تبدأ وتبدأ بالبداية التي لا تنتهي بدايتها وفلسفتك والفلسفة عند الإغريق حب الحكمة أما نحن يا أمة اقرأ باسم ربك فهي الهذاء والسخافة كم ننهش أجسادنا ونقتل ابداعنا وهدفنا نحن والهدف ليس هدفنا ...
نعود إلى محور الخاطرة الحاضرة
النفس أشبه بالكنز المكنون
أي حينما تسافر في أعماقك
وتغلق أذنيك وتلتزم الصمت
بعين حادة النظر "جربوا"
وتجلس متكأ كملك في تفكيرك
وكفقير في وضعك ثم تغوص في أعماقك
تجد أن بداخلك لؤلؤ مكنون
لتكتب بأبداع لا تجعل هدفك المتلقي
فرضا الناس غاية لا تدرك
أطلت الحديث ومللتم من ما أقول:
أتدري من يغرد خارج السرب
إنهم أهل العاطفة
يسبحون بالعقول في صحراء الجفاء
فلفلسفة تعني الهذاء كم نحن نكران
ينشدون تراتيل السلام في ظلامات النكران
يرشفون قطرات اللقاء من سراب الوداع
يسرقون لحظات الفرح من قرون اليأس
يكتبون خواطر الذكرى بين معلقات الجحود
يعيشون أجساد بلا أعياد
يسافرون ولا بلاد
في دياجير الظلام يوقدون شمعات الأمل
وتطفأها عواصف النأي والبعد
يعيشون ويقولون ويفعلون ويطول الأمد
نحلت الأجساد
وغطت الأحزان
ومرت الأيام
وهم بالأعياد
خارج السرب هم
وضلوا المكان فهم بلا درب
تتمتمت ذات مرة ماقاله ذلك الشاعر الأعمى وهويتغزل بحبيبته:

ياقوم أذني لأهل الحي عاشقة والأذن تعشق قبل العين أحيانا
فقالوا بم تهذي وأنت لا تبصر فقلت الأذن كالعين توفي القلب ما كانا


أرأيتم الجنون ؟




 توقيع : طلاع الثنايا

وجود القارئ الجيد لا يعني إن الكاتب جيد ولا القراءة القاصرة تعني إن الكاتب كامل..
الكاتب الجيد هو من يفتح أبواب عدة لكل تفكير وهم وتطلع..
أن مهمتي أن أكتب وأنت وضميرك لا أن تحكم بل لتشرف منارة قولي بوهج رأيك..


عبدالله بن سعد السهلي


رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ طلاع الثنايا على المشاركة المفيدة:
, ,