عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-12-2019, 02:18 PM
الشاهين غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 695
 اشراقتي » May 2018
 كنت هنا » 16-03-2024 (07:35 PM)
آبدآعاتي » 548,152[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » السباحة والنت
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي تفسير: (إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا)



تفسير: (إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا)




♦ الآية: ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (119).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إنا أرسلناك بالحق ﴾ بالقرآن والإسلام أَيْ: مع الحقِّ ﴿ بشيراً ﴾ مُبشِّراً للمؤمنين ﴿ ونذيراً ﴾ مُخوِّفاً ومُحذِّراً للكافرين ﴿ ولا تُسأل عن أصحاب الجحيم ﴾ أَيْ: لست بمسؤولٍ عنهم وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو أنَّ الله عز وجل أنزل بأسه باليهود لآمنوا فأنزل الله تعالى هذه الآية أَيْ: ليس عليك من شأنهم عُهدةٌ ولا تبعة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنَّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ ﴾، أَيْ: بِالصِّدْقِ كَقَوْلِهِ: ﴿ وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ ﴾ [يُونُسَ: 53]، أَيْ: صِدْقٌ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: بِالْقُرْآنِ دَلِيلُهُ: ﴿ بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ ﴾ [ق:5]، وَقَالَ ابْنُ كَيْسَانَ: بِالْإِسْلَامِ وَشَرَائِعِهِ، دَلِيلُهُ: قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ وَقُلْ جاءَ الْحَقُّ ﴾ [الْإِسْرَاءِ: 81]، وَقَالَ مُقَاتِلٌ: مَعْنَاهُ لَمْ نُرْسِلْكَ عَبَثًا إِنَّمَا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ، كَمَا قَالَ: ﴿ وَما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ ﴾ [الْحِجْرِ: 85]، قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ بَشِيراً ﴾، أَيْ: مُبَشِّرًا لِأَوْلِيَائِي وَأَهْلِ طَاعَتِي بِالثَّوَابِ الْكَرِيمِ، ﴿ وَنَذِيراً ﴾، أَيْ: مُنْذِرًا مُخَوِّفًا لِأَعْدَائِي وَأَهْلِ مَعْصِيَتِي بِالْعَذَابِ الْأَلِيمِ، قَرَأَ نَافِعٌ وَيَعْقُوبُ: «وَلَا تُسْأَلْ»: على النهي، وَقَالَ عَطَاءٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: وَذَلِكَ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ: «لَيْتَ شِعْرِي ما فعل بأبواي»، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ، وَقِيلَ: هُوَ على معنى قولهم: لا تَسْأَلْ عَنْ شَرِّ، فُلَانٍ فَإِنَّهُ فَوْقَ مَا تَحْسَبُ، وَلَيْسَ عَلَى النهي، وقرأ الآخرون ﴿ وَلا تُسْأَلُ ﴾ بِالرَّفْعِ، عَلَى النَّفْيِ بِمَعْنَى: وَلَسْتَ بمسؤول عَنْهُمْ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسابُ ﴾ [الرعد: 40]، ﴿ عَنْ أَصْحابِ الْجَحِيمِ ﴾، وَالْجَحِيمُ مُعْظَمُ النار.




 توقيع : الشاهين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس