عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-12-2018, 10:58 PM
مرافئ الذكريات غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 25
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 18-09-2023 (09:13 PM)
آبدآعاتي » 492,540[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي أختي المسلمة أنت ملكة فحافظي على عرشك



أختي في الله
انت ملكة .. انت متوجة
نعم أختي المسلمة أنت ملكة!!! متوجة على عرشك
توجك الاسلام ملكة في بيتك.....تأمرين وتنفذ أوامرك
أيتها الملكة المعززة المكرمة... ما الذي دعاك للتنازل عن عرشك!!!!!!
هل تحبين العبودية ؟ هل ترضين بها؟؟
هجرت مملكتك وبيتك ... إلى أين؟؟؟
إلى الشارع ... والأسواق...وإلى المناصب الجوفاء الفارغة!!!
يحكم فيك هذا ويطمع فيك ذاك....
أيتها الملكة ...
ما الذي أشقاك ؟؟؟ وما الذي أهانك ؟؟
هل هم دعاة الحرية المزعومة ؟؟؟ أم حبك للعبودية!!!
خدعوك يا اخيتي!!! وسرقوا منك السعادة..
وأوهموك بأن التنازل عن عرشك فيه عزتك!!!
ما أراك تعودين للبيت الا متعبة ؟؟؟
هل اكتشفت بأنك تجرين وراء سراب ؟؟؟
هيا يا اخية الاسلام عودي الى مملكتك ...إلى بيتك معززة مكرمة
ملكة لا جارية
أنت جوهرة
نعم أختي المسلمة أنت جوهرة .... أنت ماسة ثمينة!!
خاف عليك الاسلام ...فحفظك عن عيون الطامعين....
وألبسك حجابا حتى يحجب بريقك اللامع عن السارقين
أيتها الجوهرة الثمينة.... ما الذي دعاك لتعرضي جمالك النفيس ؟؟؟
هل يكشف البائع جواهره الثمينة على الأرصفة ؟؟؟!!!
هل تكشف الحلوى اللذيذة للحشرات الجائعة!!!
هيا عودي يا أخية إلى حياءك...
إلى عفتك... الى سعادتك...
فكم من شقية مخدوعة ...تئن من الألآم بعد أن افترستها الذئاب
البشرية ... وتركوها وحيدة للأحزان والندم
هيا بنا أختي نسدل حجاب .. السعادة والعفة....
هيا بنا أختي إلى رضوان الله
اختي المباركة ....
اراك قد امضيت ليلك ساهرة تفكرين في هذا و في ذاك
....و تمضين يومك مشغولة مع هذا و ذاك.....
اما تعبت ؟؟ اما تعبت من هذه الحياة ؟؟
ماذا جنيت منها غير الحزن و الالم و البؤس ؟
كم ليلة امضيتها في البكاء عليه بدل البكاء من خشية الله ؟
كم لحظة قضيتها في تفكير فيه بدل طلب مغفرة الله ؟
أخيتي ، ما هذا و ذاك الا ذئاب بشرية تريد ان تنهش لحمك ، و تنتهك كرامتك ، افترضين ذلك ؟
اترضين ان تكوني سلعة و بضاعة بين يدي من لا يستحقك ؟
اترضين ان تكوني مضغة في الافواه ؟
فان الاسلام لا يرضى لك ذلك ، و الله لا يرضى لك ذلك
لقد صانك و حماك و كرمك بحجابك كي لا تكوني الا لمن يستحقك ، لمن يطرق بابك بفخر ، و ليس من يواعدك سرا و يملأ رأسك أكاذيب ووعود.
أخية...إن هذا ليس حبا ،
و هيهات هيهات بين الحب الحقيقي و هذا الكذب المسمى حب .
أخيتي من يحبك حقا لن يرضى ان تعصي ربك ، و تسيئي لسمعتك ، و تخوني أهلك
من يحبك لن يرغب في مقابلتك سرا ، لن يرضى ان يراك دون حجاب ، لن يرضى ان يتكلم الكل عنك
من يحبك سيعمل جاهدا للحصول عليك ،
سيفخر بزواجه منك ، سيعلن للعالم انك له و انه لك
أختي
اين انت من الله الذي تعصينه و يسترك ، و تذنبين بحقه و يغفر لك ؟ اما كفاك ما اقترفتي من ذنوب ؟؟ فتوبي الى ربك الآن.
اين انت من اهلك الذين وثقوا بك و علقوا آمالهم عليك ، اتضيعين كل هذا من اجل شاب؟؟
اين انت من زوجك المستقبلي الذي سيرى فيك سكينته و اطمئنانه ، اتخونينه منذ الآن و تجعلين نفسك سلعة مستعملة ؟
أختاه
عودي لربك
توبي لربك
و استغفريه
أختـــــاه
امازلت تبحثين عن السعادة في ذاك الطريق ؟
فوالله لن تجديها و لن تقتربي منها حتى ، فان السعادة الحقيقية في رضى الله ، وفي طاعة الله .
فشقي طريقك نحو السعادة
أسأل الله أن يرزقنا حسن الخاتمة و يتوفانا و هو راض عنا و يجعل مثوانا الجنة




 توقيع : مرافئ الذكريات

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مرافئ الذكريات على المشاركة المفيدة:
,