ذات عمر قالت حينما أرحل لن ابحث عنك
ولن اراقبك من وراء الستار ولن اشتاق لك
حينها هدني اليأس وتزاحمت الأفكار من أجلك
هل هي نهاية المطاف وفعلاً ستختفي و لن أجدك
رحلت صامتة بلا جرس إنذار أو حتى رسالة تنبهك
أخفت عني كل وسيلة قد أجدها لكي اقول لها أحبك
غالباً تكون الأنثى مزاجية البال تريد لها كل سعادة فيك
وأن ضعفت بعض الشيء لطارئ ما تغافلك وترحل بقلبك
هل المواقف نذير بؤس وماخلفه الأ كل أنين وبكاء يحرقك
بصدق وبلا أي محاور بين السطور رغم العبث ولكني أحبك
رغم أنني لم استمع لما بحت به وظلت كل حين فقلبي يراقبك
لأنه لا يهدأ الا بحسك ولطف معشرك واناقة كلمك وجمال طلتك
أعلم جيداً أنني ضعيف أمام حبك وأمام سلطة رحيلك ورغبتك
لكني يا حبيبتي تغيب فينا الايام واعترف أنه محال نسيانك
وأعلم أيضاً أني سأظل متمسكاً في الوصول والقرب منك
ريما تنعتني بما هو أسوء لكي تعرقل مشاعري ولهفتي لك
لكن قلبي كالجبل لا يثيره الضرب بالفأس والقوة لأجلك
ثقي فيني مرة ومليون مرة ستعلمين من يعشقك ويكرهك
أجزم ألا احد يحب كحبي ولو قرأت ألف رواية فهي لا تشبهك
انتِ سحابة تمطر حباً وجمالاً حتى وأن عظمت شيطانك
ستظلين حبيبتي الأولى لا حكم للحب بعد انفصالك وغيابك

أيها السادة الكرام لا تلوموني لان أحرفي دومآ هنا تزعجكم
وأن حبيبتي هيا عناويني الدائمة المختلفة بين منتداكم
عذراً لأني سلبي في الوصول لجمالكم ومقصر بحقكم
أنا احضر هنا من أجل أن افرغ طاقة عشقية ربما سوداء أمامكم
أحاول بحثاً عن شعور اختفى فجاءة وبعد ذلك تبخر فما كان شعوركم.

هل أنا محق في الوفاء لها ام مخطئ؟
هل انا عاجز كلياً لأنها تمتلكني دون مهرب؟
هل انا ابعثر حروفي لمن ينسى ماهي الذكرى؟
أما أنا عالق في بحيرة كل الاتجاهات بها معذب ؟

انحدار قلم