أعيد نفسي كما كانت ،
وأحجر الحرف في زنزانة الاعدام
هنا مكانه ومصيره الذي يستحقه،
فلا عمر أهداني إياه
ولا نور محتمل،
سأعتزل البوح للأبد وان حاربتني
المشاعر سوف أبقى وفياً لقلبًا
أصبح في شتات دائم ،
كانت سابقاً تخفف عني سطوة الحياة،
وتجعلني ابعثر أحرفي كحبات رمان
بيد طفل كان للبكاء أسير وبها أعاد
الوهج بروحه الصغيرة، سأرحل واقول
للصفحات شكرا لتحمل السطر أعباء حياتي
وسوء قراراتي وضعفي الذي اسعد من يبغضني
هنا تنتهي رحلة اثنان وعشرون عاما من الغوص
بهذا العالم بكل حالاته هنا اقول وداعاً والقناعة
تسكني يقينا وتشد على يدي الا أتراجع فربما لم اخلق
لأكون مبعثرا للحرف علَى اي جدار يفسح لي بالكتابة،
شكرا لمنتداكم الذي تحمّل ضعفي وحبي الخائب
وتسلسل قصصي المتكررة بشكل من الأشكال،
شكرا لأنكم منحتوني الاحساس أن الحياة لازالت
تخبي خلفها جمالا كارواحكم، سامحوا تجاوزي هنا،
وودي الذي سيبقى وفراً لكم مادمت على قيد
الحياة وهنا اختم سأقتل عودتي للكتابة أن حاولت خيانتي.
انحدار قلم
آخر تعديل كيان يوم 17-09-2020 في 08:51 PM.