عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 17-04-2019, 09:12 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (12:02 PM)
آبدآعاتي » 2,571,553[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
حلاوة النفح من المال







أَتَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعليه ثَوْبٌ أبْيَضُ، وهو نَائِمٌ،
ثُمَّ أتَيْتُهُ وقَدِ اسْتَيْقَظَ، فَقالَ: ما مِن عَبْدٍ قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ،
ثُمَّ مَاتَ علَى ذلكَ إلَّا دَخَلَ الجَنَّةَ قُلتُ: وإنْ زَنَى وإنْ سَرَقَ؟
قالَ: وإنْ زَنَى وإنْ سَرَقَ قُلتُ: وإنْ زَنَى وإنْ سَرَقَ؟ قالَ: وإنْ زَنَى وإنْ سَرَقَ
قُلتُ: وإنْ زَنَى وإنْ سَرَقَ؟ قالَ: وإنْ زَنَى وإنْ سَرَقَ علَى رَغْمِ أنْفِ أبِي ذَرٍّ
وكانَ أبو ذَرٍّ إذَا حَدَّثَ بهذا قالَ: وإنْ رَغِمَ أنْفُ أبِي ذَرٍّ


الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري | خلاصة حكم المحدث : صحيح

في هذا الحديثِ
يذْكرُ أبو ذرٍّ رضِي اللهُ عنه أنَّه خرجَ في ليلةٍ مِنَ اللَّيالِي
فرأى النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم يمشي وحْدَه، فظنَّ أبو ذرٍّ رضِي اللهُ عنه أنَّه يكْرَهُ
أنْ يمشيَ معه أحدٌ فتأخَّرَ عنه ومشى في ظلِّ القَمَرِ
، أي: في المكانِ الَّذي ليس لِلقمرِ فيه ضَوءٌ؛ لِيُختَفِيَ شخصُه، وإنَّما مشى خلْفَه؛
لِاحتمالِ أنْ يطرأَ له صلَّى الله عليه وسلَّم حاجةٌ فيكونَ قريبًا منه،
فالتفَتَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم فَرآه فقال: مَن هذا؟
فقال أبو ذَرٍّ رضِي اللهُ عنه: أنا، جعلَنِي اللهُ فِداءَك،
فقال له النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: تعالَ، فَمشَى معه فترة،ً
ثُمَّ قال صلَّى الله عليه وسلَّم:
«إنَّ الْمُكثريِن َهمُ الْمُقلُّون يومَ القيامةِ إلَّا مَن أعطاه اللهُ خيرًا فَنفحَ فيه يَمينَه وشِمالَه
وبَيْنَ يدَيْه ووراءَه وعمِلَ فيه خيرًا» ومعناه: أنَّ المكثرِينَ مِنَ المالِ همُ الأقلُّ أجرًا يومَ القيامةِ
إلَّا مَن نَفحَ، أي: أعطى مِن مالِه الَّذي أعطاه اللهُ وفرَّقَ منه على مُستحقِّيه
وأنْفقَه في وجوهِ الخيرِ، ثُمَّ مشَى معه فترةً أخرى، ثُمَّ توقَّفَ وقال لِأبي ذَرٍّ رضِي اللهُ عنه:
اجلِسْ ها هنا، فَجلَسَ في قاعٍ حولَه حجارةٌ، وهي الأرضُ السَّهلةُ المطمئنَّةُ،
وأمَرَه صلَّى الله عليه وسلَّم أنْ ينتظِرَه حتَّى يرجعَ، ثُمَّ ذهبَ صلَّى الله عليه وسلَّم إلى الحَرَّةِ
، وهي الأرضُ ذاتُ الحجارةِ السَّوداءِ، فأطالَ اللُّبثَ في هذه الأرضِ ثُمَّ سمعه وهو راجعٌ يقول
: «وإنْ سرَقَ وإنْ زَنَى»، فلمَّا جاءه لم يصبرْ أبو ذَرٍّ رضِي اللهُ عنه
وسألَ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم عَن قولِه ذلك، فَأَخبرَه أنَّ جبريلَ عليه السلام ظهرَ له
في جانبِ هذه الحَرَّةِ، وقال له: بشِّرْ أمَّتَك أنَّه مَن ماتَ لا يُشركُ بِاللهِ شَيئًا دخلَ الجنَّةَ،
فقال له النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «وإنْ زَنَى وإنْ سَرَقَ»
فقال جبريلُ عليه السلام: نعم.












 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
,