عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21-09-2020, 08:13 AM
محبه لربي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1277
 اشراقتي » May 2019
 كنت هنا » اليوم (12:32 AM)
آبدآعاتي » 385,950[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
أغنياء من غير مال للنقاش



القناعة من معانيها ترك التشوُّف للمفقود، والرضا بالموجود وإنْ قلَّ، ويكفينا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ أصبح منكم آمنًا في سربه، معافًى في جسده، عنده قوت يومه فكأنما حِيزَتْ له الدُّنيا))؛ حسَّنه الألباني.

ومتى عاش الإنسان قنوعًا عاش سعيدًا، وهل دمَّر الأُسَرَ إلَّا الطَّمَعُ وحُبُّ الدُّنيا وزخارفها؟ فكم من ربِّ أسرة دخل السجون بسبب عدم قناعة أسرته بالموجود! وكم من ربِّ أسرة ألَمَّت به الأمراض بسبب طَمَع أسرته في المزيد! فكلَّما رأوا جارًا أو قريبًا جاء بجديدٍ تمنَّوا المشابهة والمزيد، فهلَّا اقتنعوا بما أعطاهم الله من فضله، وشكروا الله على ما منَّ به عليهم من عافية، أما تذكر أهل الطمع فيمن فقدوا نعمة العافية وهم فيها يتقلبون؟

الأسئلة :


* رأيك بما طُرح هنا؟


*هل ترى أن عدم القناعة مرض ووباء أخلاقي ؟


* هل تعمل بهذا الكلام في حياتك (بصراحة)؟
خذ القناعة من دنياك، وارض بها، لو لم يكن لك إلا راحة البدن، وانظر لمن ملك الدنيا بأجمعها، هل راح منها بغير الطيب والكفن؟!


* تعليقك على هذا: ولقد تعجَّبت كثيرًا ممن يملك الأموال الطائلة، ولديه من التجارات الواسعة التي تغنيه سنوات عديدة، وما زال ينافس الضعفاء الذين يبحثون عن تحسين أوضاعهم ببعض التجارات الصغيرة، ولم يتركوا لهم فرصةً في مشاركتهم لقمة العيش في الأسواق والمدارس وغيرها.

اتمنى ان ارى تعليقاتكم وارائكم




 توقيع : محبه لربي








تسلم وتدوم كفوفك على هالابداع الراقي
شكرا لك من القلب ابن بلدي
اسعدك الله وحماك



رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ محبه لربي على المشاركة المفيدة: