عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 14-02-2019, 01:48 PM
مرافئ الذكريات غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 25
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 18-09-2023 (09:13 PM)
آبدآعاتي » 492,533[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي في رحاب سورة الشرح



قال الله تعالى:﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ، وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ، الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ، وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ، فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً، فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ، وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ﴾.
الآية الأولى: خطابٌ موجَّهٌ للنَّبي صلى الله عليه وسلم أي يا محمَّد قد شرحنا لك صدرك لقبول النُّبوة، وهو السَّبب وراء قدرتك على القيام بالدَّعوة، وتحمل أعباء النُّبوة وحفظ الوحي.
الآية الثَّانية: أي حططنا وأنزلنا عنك ما سلف منك في الجاهلية.
الآية الثَّالثة: أي الذي أثقل عليك حِمله؛ فمن كرم الله أنّه وضع عنك هذه الأوزار التي لو بقيت لسُمع نقيض ظهرك من ثِقلها.
الآية الرَّابعة: من نِعم الله على رسوله رفع ذِكره في الدُّنيا والآخرة؛ فعلى سبيل المِثال: قول أشهد أنّ لا إله إلا الله يجب أنْ يُتبع بقول: أشهدُ أنّ مُحمَّداً رسول الله، كذلك ذِكر الرَّسول في الأذان، والأمر بالصَّلاة والسَّلام عليه.
الآية الخامسة: أي أنّ كلَّ عُسرٍ سوف يتبعه اليُسر، وهذا وعدٌ حقٌّ من الله تعالى.
الآية السَّادسة: توكيدٌ على ما جاء في الآية السَّابقة من اتباع اليُسر لكل عُسر، وقد قال النّبي صلى الله عليه وسلم في ذلك: لن يغلب عُسرٌ يُسريْن.
الآية السّابعة: أي إذا انتهيت من صلاتك وعبادتك أو انتهيت من التَّبليغ والدَّعوة لله؛ فاجتهد في الدُّعاء والسَّعي لطلب الرِّزق واطلب حاجتك من الله.
الآية الثَّامنة: الأمر بالتَّوجّه إلى الله تعالى بالتَّضرع إليه رهبةً منه ومن عذاب النَّار ورغبةً فيما لديه من المغفرة ودخول الجنّة.





 توقيع : مرافئ الذكريات

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مرافئ الذكريات على المشاركة المفيدة: