الموضوع: مراتب التقوى
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 17-02-2024, 06:53 AM
نور متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1639
 اشراقتي » Apr 2020
 كنت هنا » اليوم (02:20 AM)
آبدآعاتي » 73,207[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » تصفح نت والشغال اليدوية
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي مراتب التقوى



مراتب التقوى فيما نعلم ثلاثة أقسام
بينها قوله - جل وعلا -:

(ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ)
[(32) سورة فاطر].
فالمتقي لله كامل هو السابق بالخيرات، الذي أدى الفرائض ، وترك المحارم واجتهد في أنواع الخير،
فهذا هو القمة، وهو الأفضل ، وهو كامل التقوى.
-

والمرتبة الثانية مرتبة الأبرار
المقتصدين الذين أدوا الواجبات وتركوا المحرمات

لكن ليس عندهم مسابقة في أنواع الخير والتطوعات، بل اقتصروا على أداء الواجب وترك المحرم،
هؤلاء يقال لهم مقتصدون ، ويسمون الأبرار أيضاً.
-

والمرتبة الثالثة هي مرتبة الظالم لنفسه
، وهو المتقي الموحد لله لكن عنده شيء من السيئات، عنده شيء من المعاصي ،

وهو المراد بقوله: (فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ) [(32) سورة فاطر]. يعني بالمعصية،
فهذه أدنى مراتب التقوى،
أدنى مراتب التقوى أن يكون موحداً لله ، لكن عنده شيء من الذنوب والسيئات،
وهؤلاء طبقات ، بعضهم أخطر من بعض على حسب معاصيهم،
وكل ما قلت المعاصي صار الظلم للنفس أقل، وكل ما كثرت المعاصي صار الخطر أكثر.
فهي مراتب ثلاث:
متق ظالم لنفسه،
متقٍ مقتصد،
متق مسابق بالخيرات - الله يجعلنا وإياكم من السابقين





 توقيع : نور

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نور على المشاركة المفيدة: