الموضوع: ربّ ضارة نافعة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 13-04-2020, 10:30 PM
عاشق للأبد
العاشق الذى لم يتب متواجد حالياً
 
 عضويتي » 31
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (11:33 PM)
آبدآعاتي » 473,301[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الخواطر النثرية والشعر
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
ربّ ضارة نافعة



السلام عليكم ورحمة الله
ربّ ضارة نافعة ذاك قول الحبيب محمد
صلى الله عليه وسلم
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
ذلك قول ربى جلا وعلا
لاشك ان الشدائد والمحن تظهر كل حسن وكل ماغبن
ونحن فى جائحة كورونا رأينا كثيرا من الجوانب الحسنة
والظواهر والعادات الطيبة والتى كادت أن تختفى فى
معاملاتنا اليومية ومعيشتنا بجوارنا وجتمعاتنا الأسرية
فرأينا من الناس من يتذكر أن هناك أناس جياع فقراء
فيقومون بو صلهم وأعطائهم مايسد رمقهم
رأينا من الناس من تناسى أن له صلة رحم وجب عليه أن يصلهم
فتذكروهم وذهبو إليهم وهم محلون بالهدايا والعطايا
أو ربما أتصلوا بهم هاتفيا بعدما مرت سنين عدة لم
يتذكروا مهاتفتهم
رأينا الأبناء يبرون والديهم
رأينا المتخاصمون يتصافحون ويتسامحون بعدما عزذ اللقاء بينهم
وأشتدّ رحى المعارك والقذف والسب والتهم تساق أنهارا وأنهارا
رأينا الكل يتابع أخبار الكل ويسأل الحاضر عن الغائب
رأينا السليط وعديم الأخلاق يتخلى عن منهجه وسلوكه
وينقلب 180 درجة ليصبح مهذبا طيبا كريما
إلا القليل منهم فهم الخاسرون دنيا وآخرة
رأينا الناس البعيدون عن طريق الله يتذكروا أن لهم ربا خالقهم
وأمرهم أن يعبدوه
فإذا بهم يتضرعون إلى الله سبحانه وتعالى ويناجوه بدموع الذل والإنكسار
ريأنا أناس تعلقت قلوبهم بالمساجد وقد حرموا دخولها بدواعى الاحترازات
فإذا بهم يسمعون المؤذن ينادى وهم قد منعوا جبرا أن يلبوا النداء
ويذهبوا لبيوت الله ليعبدوه
رأيناهم تزرف أعينهم الدموع رافعين أكفّ الضراعة لله
أن يزيح الغمة وتفتح بيوته لهم ليركعوا ويسجدوا
ويقابلون بعضهم بعضا مرددين قوله تعالى
فى بيوتٍ أذن الله لها أن ترفع ويذكر فيها أسمه
رأينا ربُ الأسرة يتقرب أكثر وأكثر لأهل بيته
وأبنائه وأتباعه يسامرهم ويجالسهم ويلبى رغباتهم
بعدما فقد كل تلك العادات والصفات
رأينا العالم أجمع فى كل مكان على البسيطة هرع خائف
يبحث متعاونا مع الجميع بمن فيهم أعداءه كى يبحث
عن مخرج وعلاج ودواء لتلك الجائحة
رأينا العالم كله بدوله الغنية والفقيرة الكل يتسابق
من أجل صناعة الدواء واللقاحات والعلماء يتبارون فى اختراع
مصلى يقيهم شر تلك الفاجعة
رأينا كل العالم تخلى فى وقتٍ واحد عن صناعة الأسلحة وكل مدمر
لينتج دواءا نافعا للبشرية
والكثير والكثير الذى تغير فى سلوكنا ومعاملاتنا
وحياتنا ..
ولولا تلك المصيبة ماتاب مذنبٍ ومارجع فاسقٍ
وماتغيرت بوصلة صانعى الأسلحة الفتاكة
لتحل مكانها دواء نافع
أليس الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
كان صادقا ظ
نعم هو معلم البشرية ومنقذها ونافعها دنيا وآخرة
فيردد الجميع ربّ ضارة نافعة
والسلام عليكم
رفعت أحمد
هنا وحسب حيث عبق الياسمين
2020/4/12




 توقيع : العاشق الذى لم يتب





هنا مدونتى يشرفنى مروركم الغالى
https://www.3b8-y.com/vb/showthread.php?t=22827

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ العاشق الذى لم يتب على المشاركة المفيدة:
,