الموضوع
:
شرح الحديث ( الدين النصيحة )
عرض مشاركة واحدة
#
1
29-03-2020, 12:47 PM
عضويتي
»
25
اشراقتي
»
Feb 2017
كنت هنا
»
18-09-2023 (09:13 PM)
آبدآعاتي
»
492,540[
+
]
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
]
هواياتي
»
موطني
»
جنسي
»
مُتنفسي هنا
»
مزاجي:
شرح الحديث ( الدين النصيحة )
عَنْ أَبِيْ رُقَيَّةَ تَمِيْم بْنِ أَوْسٍ الدَّارِيِّ رضي الله عنه أَنَّ النبي ﷺ قَالَ:( الدِّيْنُ النَّصِيْحَةُ قُلْنَا: لِمَنْ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ: للهِ، ولكتابه، ولِرَسُوْلِهِ، وَلأَئِمَّةِ المُسْلِمِيْنَ، وَعَامَّتِهِمْ (رواه مسلم.)
الشرح
(الدِّيْنُ النَّصِيْحَةُ)
الدين: مبتدأ والنصيحة خبر، وكلٌّ من المبتدأ والخبر معرفة.
( الدِّيْنُ النَّصِيْحَةُ)
مثل قوله: ما الدين إلا النصيحة، فإذا كان طرفا الجملة معرفتين كان ذلك من باب الحصر.
( الدِّيْنُ)
يعني بذلك دين العمل، لأن الدين ينقسم إلى قسمين: دين عمل ودين جزاء. فقوله تعالى:
(مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)
المراد به: دين الجزاء، وقوله تعالى:
(وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً)
المراد به: دين العمل.
(الدِّيْنُ النَّصِيْحَةُ)
المراد به دين العمل، والنصيحة بمعنى إخلاص الشيء. وأبهم النبي
ﷺ
لمن تكون النصيحة من أجل أن يستفهم الصحابة رضي الله عنهم عن ذلك. قُلْنَا:
(لِمَنْ يَارَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ: للهِ،ولكتابه،ولِرَسُوْلِهِ، وَلأَئِمَّةِ المُسْلِمِيْنَ، وَعَامَّتِهِمْ )
النصيحة لله تتضمن أمرين: الأول:إخلاص العبادة له. الثاني: الشهادة له بالوحدانية في ربوبيته وألوهيته، وأسمائه وصفاته. النصيحة لكتابه تتضمن أموراً منها: الأول: الذبّ عنه، بأن يذب الإنسان عنه تحريف المبطلين، ويبيّن بطلان تحريف من حرّف. الثاني: تصديق خبره تصديقاً جازماً لا مرية فيه، فلو كذب خبراً من أخبار الكتاب لم يكن ناصحاً، ومن شك فيه وتردد لم يكن ناصحاً. النصيحة للعلماء تكون بأمورٍ منها: الأول: محبتهم، لأنك إذا لم تحب أحداً فإنك لن تتأسّى به. الثاني: معونتهم ومساعدتهم في بيان الحق، فتنشر كتبهم بالوسائل الإعلامية المتنوعة التي تختلف في كل زمان ومكان. الثالث: الذبّ عن أعراضهم، بمعنى أن لا تقرّ أحداً على غيبتهم والوقوع في أعراضهم،وإذا نسب إلى أحدٍ من العلماء الربانيين شيء يُستنكر فعليك ان تثبت نسبته إليه و إذا تبيّن أنه ليس بمنتقد فالواجب أن تذبّ عنه وتنشر هذا بين الناس. النصيحة للأمراء تكون بأمور منها: أولاً: اعتقاد إمامتهم وإمرتهم، فمن لم يعتقد أنهم أمراء فإنه لم ينصح لهم، لأنه إذا لم يعتقد أنهم أمراء فلن يمتثل أمرهم ولن ينتهي عما نهوا عنه. ثانياً: نشر محاسنهم في الرعية، لأن ذلك يؤدي إلى محبة الناس لهم. ثالثاً: امتثال ما أمروا به وما نهوا عنه، إلا إذا كان في معصية الله عزّ وجل لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
المصدر :
منتديات عبق الياسمين
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مرافئ الذكريات على المشاركة المفيدة:
زيارات الملف الشخصي :
5418
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 185.17 يوميا
MMS ~
مرافئ الذكريات
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى مرافئ الذكريات
البحث عن كل مشاركات مرافئ الذكريات
قِطَاف السَّنابل »
مواضيعيٌّ
»
4715
نِقاطي
»
4843782
تمَّ شُكْرِي
»
7,728
شَكرَت
»
11,213
رَصيدِي
»
4116
نِقَاط التَّحَدِّي
»
0
تلقَّيْتُ
»
6879
أَرسَلت
»
3568