عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 16-08-2021, 04:24 AM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (10:58 AM)
آبدآعاتي » 3,462,521[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
((مَن تَصَبَّحَ كُلَّ يَومٍ سَبْعَ تَمَراتٍ عَجْوَةً ، ....)



📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

((مَن تَصَبَّحَ كُلَّ يَومٍ سَبْعَ تَمَراتٍ عَجْوَةً ، لَمْ يَضُرَّهُ في ذلكَ اليَومِ*سُمٌّ ولا سِحْرٌ)).

#الراوي :*سعد بن أبي وقاص*
#المصدر :*صحيح البخاري

📖*#شـرح_الـحـديـث 📌

تَفضَّلَ اللهُ سُبحانه على عِبادِه بنِعَمٍ كثيرةٍ وأفْضالٍ جَليلةٍ ، ومِن ذلك أنْ جعَلَ في بَعضِ الأطْعمةِ بَرَكةً وشِفاءً.

وفي هذا الحديثِ تَوجيهٌ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم للأخْذِ بالأسبابِ في حِفظِ النَّفسِ مِن شرِّ السُّمِّ والسِّحرِ ؛ حيث يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ مَن أكَلَ في صَباحِ كُلِّ يَومٍ سَبْعَ تَمَراتٍ مِن التَّمرِ المَعروفِ بالعَجْوةِ على الرِّيقِ ؛ لَم يَضُرَّهُ في ذلك اليَومِ شيْءٌ مِن المَوادِّ السَّامَّةِ التي قد تُسبِّبُ بأيِّ شكلٍ مِن الأشكالِ المرضَ أوِ الموتَ ، إذا تَناوَلها أو استنْشَقَها الإنسانُ ، أو تعرَّضَ لها عن طَريقِ الجِلدِ ، أوِ العينِ ، أو عن طَريقِ اللَّدَغاتِ.

👈 وكذلك يحفَظُ من الموادِّ السِّحرِيَّةِ ، والسِّحرُ : هو قِراءاتٌ وطَلاسِمُ يَتوصَّلُ بها السَّاحرُ إلى استخدامِ الشياطينِ فيما يُريدُ به ضَرَرَ المسحورِ ، فمَن أكَلَ سبْعَ تَمَراتٍ في الصَّباحِ يَحفَظُه اللهُ عزَّ وجلَّ مِن جَميعِ الأشياءِ الضَّارَّةِ جِسميًّا أو نفسيًّا.

● وتَخصيصُ عدَدِ السَّبعِ الواردِ في الحَديثِ منَ الأمورِ التي عَلِمَها الشارعُ ولا نَعلمُ نحن حِكمَتَها ؛ فيَجِبُ الإيمانُ بها ، واعتقادُ فضْلِها والحكمةِ فيها ، وهذا كأعدادِ الصَّلواتِ ، ونِصابِ الزكاةِ ، وغيرِ ذلك.

⁉وقدِ اختَلَفَ العلماءُ في تَخصيصِ (نوعِ التمرِ) : هل يَختَصُّ بتَمرِ العَجوةِ ، أمْ يَندرِجُ تحتَ هذا الحديثِ أيُّ نوعٍ مِن أنواعِ التَّمرِ؟ فالنَّصُّ هنا على تمْرِ العَجْوةِ عامَّةً ، لكِنْ جاء عند مُسلمٍ ، عن سَعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : «مَن أكَلَ سَبعَ تَمَراتٍ ممَّا بيْن لابَتَيها حينَ يُصبِحُ ، لم يَضُرَّه سُمٌّ حتَّى يُمسِيَ» ، وظاهرُه خُصوصيَّةُ عَجْوةِ المدينةِ ببَركةِ دَعوةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِتَمْرِ المدينةِ ، لا لِخاصيَّةٍ في التَّمْرِ ، وقيل بالعُمومِ في كلِّ العَجْوةِ.

#وفي_الحديث :

◇ فَضْلُ العَجْوَةِ مِن التَّمرِ في مُقاوَمةِ السُّمومِ والسِّحْرِ.




 توقيع : عبير الليل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس