الموضوع: طريق الأيام
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15-03-2019, 10:45 PM
سليدا غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 726
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » 19-11-2023 (03:58 PM)
آبدآعاتي » 245,098[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي طريق الأيام



لم تكن تعلم أن للأيام طريق نسير عليه ، تفاجئت حينما تعددت امامها الطرق فتاهت في البداية ربما لأنها لم تصطحب معها الدليل او أنها لم تكن بجعبتها الزاد الكافي لمواصلة الطريق .
كانت تظن أن المسافة قصيرة وأن وصولها بدا من ملمح قريب ولكنها تاهت في البداية ودخلت متاهة لم تعرف لها مخرجا .
ظلت تبحث عن دليل يقودها الى الساحل ولكنها تهات ، صرخت ولم يسمعها احدا لوحت الى السماء بيديها ولكن لم يراها أحد.
واصلت السير علها تجد المخرج الذي يوصلها الى بر الأمان فأغمضت عيناها برهة تتخيل قصص ومدينة الأحلام ليظهر لها فارس يمتطى جواد أبيض يحملها خلفه ويعبر بها طريق الساحل .
كم أعجبها ذاك الحلم كثيرااا ولهذا واصلت اغماض عيناها والابحار في عالم الأحلام .
أخيرا أوصلها الفارس الى حافة الساحل .
لكم شعرت بالأمان وهي معه

كان التعب والارهاق باديا على وجهها وعليه لم تقوى على المشي ولا حتى على الحركة .
فواصل بها السير الى أين لا تدري فكلما عبر مسافة كان يلتفت اليها سائلا : هل هذا هو المكان ؟؟ وفي كل مرة كانت تجيب أنها لا زالت تجهل الطريق الصحيح .
كان الطريق صعب وشاق لم تصل به الى النهاية . ولكن احساسها بالأمان وهي معه كان يهون عليها مشقة الطريق وصعوبة ايجاد الطريق الصحيح .
هي الحياة هكذا لأيامها طريق لا يكاد يخلص وعليه تجهيز الزاد صار من الضروريات .
دقت ساعة تسليم الاجابات ليكون الفارس مجرد حلم ولتكن الاجابة

حقيقة للأيام طريق .
حصريا بقلمي





 توقيع : سليدا


رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ سليدا على المشاركة المفيدة:
, , , , ,