اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُتبلِد !
’,
مِنذُ الأَمس وَ أناَ أُتشَبتُ بِـ/ هَذآ القِسم .،
لديَّ فِكرة وَ أحببتُ طَرِحهاَ ولآ تَنتظِر سِوى وَقعُ أَصابعِي .،
وَ لكِن سُرعاَن ماَ أكتشِفُ بِـ/ أَننِي أقرأُ الوحدِةِ وَحيِداً لِـ/ الدرجةِ التِي أَشعرُ بِـ/ أَنِي مَعكم .،
لَكننِي لَستُ معَكُم وَ هَذآ المُنتصَف يَكاَدُ أَن يُوقِفُ قلبِي .،
كُنتُ وَ حدِي وَ عُدتُ لِـ/ وحدِي وَ بقيِتُ لِـ/ وحدِي وَ الآنَ لِـ/ وحدِي دُونَ أحَد .،
يَتِيمٌ أَناَ دُونَ لَهفةٍ كاَنت تُلآحِقُنِي .!
وَ لآيهُمُنِي كُلُ ماَ سبَق .،
فَـ/ لم يَفعلوآ البَشِر لِي سِوىَ أَنهُم تَركوآ لِيَ الحَياة وَ رحلوآ .،
أَين يَذهبُ الجمِيع .!
أَين هِيَ حَياتكُم .!
فاَرِغٌ مِنكُم فاَرغٌ منِي و لآ شَيَئاً أَخر سِوى ليَلٌ حَزِين وَ نجَمةٍ تَبكِي .،
لِذآ أُوآصِلُ السَيرَ وَحِيداً عبر طُرقاتِ الأَمل .،
وَ كُلُ خطُوَة تَترُكُ أَثراً لِـ/ مُعاناةٍ لآ يُحمدُ عُقباهاَ أَبداً .،
وَ عَندَ حافةِ كُلَ شِعور أَتجنبُ ذآكرتِي في تَمام النهاَر لِـ/ أَقع فِي ذآكرةِ ليلٍ تَطحنُ روحِي .،
هُناَ بينَ العيشُ وَحيِداً وَ الموتُ وَحِيداً .،
أَتنفسُ شَيئاً ثَقيل لآ يُشبِهةُ أُكسجِينُ هَذآ العاَلم .،
وَ كَأَنَ شَيٌ ماَ عالقُ فِي الزَمن .،
لآ يُمكِنةُ العَدو نَحوِكُم .!
وَ لآ يُمكِن أَن يأَتِي بِكُم إلي .!
يَضعُنِي في نَفسِ المَكاَن .!
لِـ/ أُعِيدَ عِنوةً تِكرآرِ المَشاهِدِ وَ الفِصول .،
( وَ كَـ/ أَنَ مُتبلِد ! هُوَ كُلَ العالمِين ) .
العِيون "
شَتمنِي الزَمانُ حِينَ أَخبرتُةُ عَن أَيامٍ عِجاَف .،
كُنتُ فيِهاَ وَ حِيداً .،
لكن أَفضُلنِي هَكذآ دُونَ شِي .،
فَـ/ الوحدةُ أَثمن مِن أَن تَنزفَ أَحد أَوردتِي .،
بَل أَنَنِي قَرأتُ فِي كُتِبكُم بِـ/ الوِحدَة عَظِيمة تَجعلُك تَشتاقُ لِـ/ كُلِ شَي حَتى الجماَد .،
وَ قد إكتشَفتُ مُؤخراً بِـ/ أَن رفقةِ ناَفذتِي أَجملُ بِـ/ كثيِر مِن البَشر .،
أولئِكَ الذِين يَجعلونَك رُغماً عَنك تَتفقدُ الغِيابِ بِـ/ قلق # إختنقتُ مِن هَذآ المُتصفِح .،
ياَسيدتِي ؛
ماهَكذآ تُمررُ الأَحزآن ليسَ فِيناَ الثرثاَر .،
فَـ/ من ذآك الذِي يَقوى على الحدِيث عن وحدِتة .!
لآ يَعيشُهاَ وَ مِن نِهاية الأَسطر فِي قولِك ( سأفصحُ عَن فكرة صاحِبَ الموضوع ) نعلمُ أَنَ الوحدِة مُختلقَة وَ هَذآ جُرمٍ عَظِيمٍ فِي حَقناَ .،
إنناَ نَحنُ عَبارة عَن أُمنياتٍ ضائِعة ما زآلت تَبحثُ عَن أَصحابِهاَ حَتى اللحَظة .،
وَ صاحِبً الفِكرة ؛ أَستبعِدُ بأن السطور تَتحدثُ عَنة فَـ/ رفاقَي رِفاقَ الوحدِة أَصعبُ الناَس ثِقةً بِـ/ غيرِهم وَ أقوآهُم قَلباً وَ الاكثر تركيزاً وتملُكاً لِـ/ قرآراتة .،
نَهتمُ لِـ/ كُل التفاصِيل بِـ/ عِنايةِ فائِقة وَ هذآ ماَ يفرُ مِنة الناَس حولِناَ .!
ظَناً مِنهُم بِـ/ جهِل بِـ/ أَنناَ نَستخدِمُ دَمِ الغرآب سِحراً ماَ يُغرِي الرآهباَت حَدِ عِناقِي # تُرآهاَت وَ خُرآفة الخُرآفاَت .،
ممممم أَضعُ إحتماليِن الأول رجُل يُعانِي التنمر فِي حدود مَسافاتِة القَصِيرة .،
وَ الثانِي أُنثَى تستلِذُ بِـ/ شفقةِ الأخرينَ علِيهاَ .،
الأخير أعطِية بعضِ التقدم علَى الأخر لأن في المُحتوى الأخير الإتجاة نَحو علِمِ النَفس وَ الفلسفَة وَ هذِة مُحببة في نُفوسِ الإناَث .،
عُذراً بتجاَوزِت النِقاط بِـ/ تعمُد فَـ/ أنا لم أرغَب بِـ/ التَقيُد السؤآلُ وَ إلأَجابة .،
وَ كُل ما أريدُة هُو معرفةِ جِنسِ صاحِبِ الفِكرة مع مُتابعتِي لِـ/ باَقِيَ الردُود .،
# تقديرِي أَولاً للقلمِ وَ صاحبتِة وَ ما تبقى من قليلِ انَصيبَ التَقديِر لِـ/ الوآقف خلف الفِكرة
+
بَلغ إستفزآزُكِ لِـ/ المَشاَعِر توآصُلَ القبائِل وتعارُفِهِم في عَهد أَجدآدناَ مِن شِدةِ الوِحدة .،
وكأن بقيةِ أفرآد قبيلتة موتىَ لآ شأن لة بِقُربِة هههـ مُستفِزةٌ أَنتِ .
واذا اتينا بمنظور مختلف وفلسفة فكر وقلم سنقول
بالوحدة نجد ارضا نقيم عليها صلاتنا ونصوب من عليها عشقنا
واذا تفتتت الوحدة فعلى الدنيا السلام
لماذا لا نجعل الوحدَه وِحده ونوقف نزف الاوردة وارهاق الفكر
::
متلبد
جميل هو استفزاز الاقلام لتنثر رحيق كما نثرت
اطلالة فكرية فاخرة
كل الشكر لهذا الحضور العبق
:/
