عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-04-2020, 03:08 AM
همس الروح غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 525
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » 09-05-2024 (01:52 AM)
آبدآعاتي » 1,581,077[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة..والرياضة.. والطبخ
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي أم أيمن حاضنة الرسول صلى الله عليه وسلم










:

أم أيمن حاضنة الرسول صلى الله عليه وسلم

وكانت حاضنته صلى الله عليه وسلم: أم أيمن، بركة بنت ثعلبة بن حصن
غلبت عليها كنيتها، وكنيت باسم ابنها أيمن بن عبيد، وهي أم أسامة بن زيد
تزوجها زيد بعد عبيد بن زيد بن الحارث الخزرجي بعد زوجها السابق.
أسلمت قديمًا وهاجرت الهجرتين: إلى أرض الحبشة وإلى المدينة[1].
وكان صلى الله عليه وسلم يزورها، وكانت تدل عليه. فقد أخرج مسلم عن أنس قال:
انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أم أيمن، فانطلقت معه، فناولته إناء فيه شراب قال:
فلا أدري أصادفته صائمًا، أو لم يرده، فجعلت تصخب عليه، وتذمَّر عليه[2].
وكانت أم أنس أعطت رسول الله صلى الله عليه وسلم عذاقًا، فأعطاهن النبي صلى الله عليه وسلم
أم أيمن مولاته أم أسامة بن زيد، فلما انصرف صلى الله عليه وسلم من خيبر أمر أن يرد المهاجرون
إلى الأنصار منائحهم، فجاء أنس يطلب ذلك من أم أيمن. قال أنس: فجاءت أم أيمن فجعلت
الثوب في عنقي تقول: كلا والذي لا إله إلا هو، لا يعطيكهم وقد أعطانيها، والنبي
صلى الله عليه وسلم يقول: «لك كذا» وتقول: كلا والله، حتى أعطاها عشرة أمثاله[3].
ولهذه الدالة التي كانت لها على رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أبو بكر
وعمر رضي الله عنهما يزورانها بعد وفاته صلى الله عليه وسلم[4].

ويلخص لنا ابن شهاب - كما في مسلم - ترجمة أم أيمن فيقول:
وكان من شأن أم أيمن - أم أسامة بن زيد - أنها كانت وصيفة لعبدالله بن عبدالمطلب
وكانت من الحبشة، فلما ولدت آمنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما توفي أبوه
فكانت أم أيمن تحضنه، حتى كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقها، ثم أنكحها
زيد بن حارثة، ثم توفيت بعدما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمسة أشهر
رضي الله عنها[5].

[1] المصدر السابق (2 /117).
[2] أخرجه مسلم برقم (2453).
[3] أخرجه البخاري برقم (2630، 4120) وبعضه عند مسلم برقم (1771).
[4] أخرجه مسلم برقم (2454).
[5] أخرجه مسلم برقم (1771).

أ. صالح بن أحمد الشامي











 توقيع : همس الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس