الموضوع
:
نبض الحروف وملوك السجال ( الرايق و سُلاف! )
عرض مشاركة واحدة
13-12-2020, 12:48 AM
#
58
عضويتي
»
1490
اشراقتي
»
Dec 2019
كنت هنا
»
11-04-2024 (09:03 PM)
آبدآعاتي
»
240,626[
+
]
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
]
هواياتي
»
الُعٍزفَ عٍلُى مۆسيَقى ضحٍگتها
اقامتي
»
شغافَ رٍۆحٍها .. ❤
موطني
»
جنسي
»
مُتنفسي هنا
»
مزاجي:
MMS ~
الاوسمة
»
رد: نبض الحروف وملوك السجال ( الرايق و سُلاف! )
.
.
رجلٌ متطرفٌ في الحب ..!
ربما كتاباتي لك قليلة ولم أقل لك الكثير ..!
لم أكن رجلا يوما باذخ البوح ..
قلبي ملبد بالصمت وعيناي ملبدة بالبوح ..
ولكن ..انصافا لك ..
أتعمد تجريدك من كل الأشياء التي أحببتها بك ..
أتطلع إلى مجردك لأجدني لا أزال أحبك بدونها ..
صدقيني أنا بخير ..لا تقلقي
هي فقط رضوض في المشاعر وكسر في الخاطر
وبعض الخدوش في القلب ..
ما كان ينقصني سوى ضحكة واحدة ..
ترسمها شفتيك لأدرك بعدها أنه يمكنني قضاء عمري بقربك..
أشياء لم أخبرك بها ؟؟
منذ مدة لم أكتب إليكِ، لم أحرك ساكنا ..!
لم يتغير حبكِ في صدري -إن كان هذا ما يقلقك-
ولكني كمن كان يفتعل الاشياء عمدا ..
ليصل إلى خلاصه... ووصلت،
نعم وصلت ..حينما رأيت دمعةً تؤرقكِ لغيابٍ أبعدني لتصرف أزعجك
.. لكِ أن تتخيلي أني افعل كل هذا
.. لأغرق في دمعة من دمعاتك ..!
وأقول: هذه ملاذي .
الم اقل لك انني رجل متطرف في الحب ؟
افتحي باب صدري رويدًا رويدا..
فخلفه غبار التعب ..
تعبت أن أحارب ..في معركة أنا كل أطرافها المتضرّرة.
يعنيني أن أكون مرآتك..
أن تخرجي لي بأوراقك الكاملة حتى ولو كانت مُرّة..
إنك تشبهين كل الأشياء التي أعرفها..
وتلك التي لا أعرفها في الوقت نفسه...
اضحكي أرجوك..
هذا العالم بحاجة أن يرعى أحدهم بساتينه.
العالم يكاد يجفّ..
في هذه اللحظة .. أنا لا أفكر إلا بك ..
أنا لا أحاول الصمود أمامك ..
أترك كل شيء يهزني ..
وأبحث عن شي يعصف بكياني ..
فسطورك جريمة عشق ..
بها شيء من عطرك..
من رائحة دفترك ..
وربما هناك تفاصيل..
لم تكن مهمة بالنسبة لك
لكنها كانت قلبي ..
يكفيني أن تستمعي إليّ ..
لا أريد الحلول..
تورطي معي ..!
مسّني إحتياجك ..
أيا دهشة المدينة ..
حين لا تفهمين معنى حديثي ..!
وتكون كلماتي مبهمه .. مثل ضباب عاتم
لكنك تشعرين بها ..
وحين يطول بك الصبر ..
قولي أنك تكرهين لحظات تمرك ولست بها ..
قدمي لي أدلة كما لو أني متهم ..
فذلك طريقي إليك ..
طريق أقطعه بحنين ..
ارمي قلبي كل ليلة نحوك..
ستجدينه على هيئة كلام طويل..
معناه أني "متيم بك"
وأحيانا على هيئة أغنية..
تحكي ما في صدري إليك..
كوني معي ..
تمسكي بي .. ولا تتركي وراءك جيوش من التساؤلات ..!
أشعر برغبة ملحة بالركض..
ولأول مرة لا يهمني الإتجاه.
كثيرة أنتِ..
تستمرين بفكرة انسكاب ( كلك ) ..
بإمكانك أن تتركي جزءا منك في كل مكان أعرفه..
مستحيلة أنتِ ..
كأنك الطريق إلى عروقي ..
أشعر كأنك في السماء تحلقين ..
حينما أشاركك الحديث .. كما لو أني الجزء الأكثر أهمية في حياتك ..!
لتفصلنا المسافة الآن..
غدًا سنهين المسافات بعناق...
هذا القلب متاهاتك..تيهي به .
سلام الله على عينيك..على قلبك
إني كنت أخوض الحرب.. كل يوم حتى
أصل إلى مراد مفاده كلمة ( أحبك )
تعالي حبًا ..
تعالي يا أنتِ بكل أشيائك ..
كل حرف تقرئيه
يقرأ ملامح وجهك ..في اندهاش تام
يتخدر بين رمشيك ويستقر ..
وحين تنتقلين لسطر اخر ..!
يبتسم ذلك الحرف الذي حان دوره
ليداعب عينيك ..
ويتمنى لو رسم وجهك على وجه الصفحات..
الحياة كلّها تنفلت مني راكضة..
نحو الجنة في فمك حين تنطقينها ...
أنا هنا معك..
تفصلني مسافة ضحكة واحدة للسماء.
لا تتركي يدي ..
إني أشعر بروحي تسري ..
على أطراف أصابعي كلّما لامستني...
بالمناسبة.. قلبي يحبّ رؤيتك.
لا أعرف كيف أتظاهر بأنك لا تهمني،
ولو لم تتشابك أيدينا يوما..!
لقلت أنك مجرد طيف مرني في المنام ..
هكذا أنا أشعر بك..
متطرف في الحب صاحب خيال مجنون ..
ارتطم بقلبك وأفقدني تماما ..
أخبريهم ..
أني مدينة مكتظة بالسكان ..
وكل سكانها أنتِ..
وحدك من تزدحمين بي لكثرتك.
وربك ما سألتك "ما لا طاقة لك به"؛
إني أرغب فقط بقلب يشعر بي ..
أطيلي المكوث بين عينيّ لأعود بلا خطايا ..
بلا آلام..
أرهقيني عمرا إن أردت..
ذلك هيّن..
لكن -في حياتي- لا تنكسرين لحظة..
أصبحت مثلك تماماً ..!
يمزقني الحنين إليك..
فأجدني أردد كلامـك ..وأحب ماتحبـيه..
تخلصت مني.. وتلبستك..!
أتدرين ما يوجعني ..!
أن الكبرياء أصبح ثالثنا ..
كنت بحاجة إليك .. وأنت لم تلاحظي ذلك ..
وهذا ما يحز في نفسي كثيرا ..
بكلمة منك : كل شعور مرّ تكسريه ..
وتضوين كل ليل أسهره ..
خذيني لأيام حنونة بقربك..
لا تشبه كل ما مررنا به..
خذيني لأيام تنسينا كل الذي يدور حولنا ..
تشبه لحظة تشابك إيدينا.
أنت عميقة كفاية..
حد أني أمر بجانبك فأبتلّ...
آسف..
على أن المسافه كانت قريبه جدًا ..
ما بين جسدي و روحك..
لكنني لم انتبه لها سوى الآن ..
إنه قلبي أيضا..
يعزّ عليّ أن أرميه في طريق..
وأنا على يقين بأن أحد ما سيدهسه.
تسللتِ إلى قلبي دون أن أشعر..
ولم أكن قويًا بما يكفي لأمنعك..
أنت المطر والسحابة ..
وتدركين أني لا أمسك بزمام الأمور ..
عندما تضحكين ..
استعرت نجمة من الليل..
لم أعرف ماذا يمكن أن تهدي غير ذلك .. ( للقمـر.)
حبالك الصوتية..
تصلح أن تكون مشانق لأيامي السيئة.
مسّني صوتك وإحساسك..
ومن حينها وأنا لا أجد الطريق إلى الأرض...
أتيتكِ راغبا ومحتاجا..
و وجدت فيك كل ما أحتاجه ..
لأستمر بالرغبة إلى الأبد.
أعرف أني لا أملك الكثير لأقوله..
ولكني أملك الكثير جدًا لتشعري به...
كأنك كل اللحظات الحميمة يا أنت ..
خاطرك يسوى ترى مليون خاطر..
لا تخافي ..
الماكث بين يديك ..
تمره مشاعر دفعة واحده..!
الفرح ..
والحزن ..
الصمت..
الكلام .. حتى الصراخ
كل هذا يحدث :
في لحظات وحين ألتقيك فقط..
حُبا بالله..
لا تتغيري أنتِ ..
ولا تؤلمي قلبي..
كوني المرأه نفسها التي عرفتها لأوّل مرّة..
كوني اليد التي تحنو ..
والقلب الذي يعطف ويرحم ..
والجسد الذي يرفق ويرأف...
حبًا بالله.. إبقي بقربي ..
يا قلبي ..ويا روحي وعمري ..يا سعادتي
استودعت قلبي في ضحتك ..
ومن حينها وأنا لا أقوى على شيء..
روحي كلها استنزفت
لحظة سكنت بأعماقي ..
كنتُ أفكِّر كيف تراكَ تفكرين فيَّ؟
وماذا تقولين لنفسك عني ..؟
وهل تكثران النميمة حولي..
ومن أنا في ذات ذاتِك ..؟
إنها من تلك الصباحات التي ينساب نورها في صدري .
قلبك أرق من غصن نرجس..
أنا لا أحتاج سوى حضن بين يديك ..
هكذا أمطرا كغيمة ..
في سماء هذه الحكاية.
وفي قلبي صوت يهمس..
في كل مرة أراك:
لقد فضلني الله على كثير من خلقه ..
حينما "جعلكِ لي".
دليني على أوراقك ..
أسكنيني في رفوفك ..
فأنا لم أتحرك ماضيا نحو نسيانك..
أنا عالق في وداعك...
لا إليك أصل ولا إليّ أعود ..
دليني..
فلا يزال محرر الكتابة يضع لي خطا أحمرا..
تحت كل جملة أذكر فيها اسمك ..!
وكأنه يشير لوجود عمرا خلف شفاهك..
ألا تشترين قلبا كالعطر ..!
إن بكيت سبقك إلى سماء الحزن..
وبقي معك.. إلى أن تمطرين ما في صدرك؟
وإن أردت يوما الهرب..
وجدتيه يودع صاحبه..
ومعك يهرب دون أن يستخير؟ .
ما أصدق ربيعك ..لا يأتي إلا كأغنية ..
أفلا تغنين ؟
لو سألتيني ما لون سمائك ؟
أجبتك أنت لونها والله (أنت )
هكذا أنا..
ابن الأغنيات القديمة..
أهرب نحوك مثل طفل جزع..
وأبقى أسمتع إليك
كأنك صوت العصافير في حديثك ..
حتى ينتهي البكاء...
فقط دعيني أعيش متعة التأرجح
على نبرة ..!
إن جاءت :
شعرت أنها تغسل روحي ..
إصراري عليك لم يكن بإرادتي..
لا أعلم أهو خير أم شر ..!
يرهقني الليل ..
يقلقني الشعور ..ينتابني شعور
متورط بعدم مقدرتي على استشعار
طعم الحياة دونك ..
كنت أخشى أن لا يحبني أحد مثلما فعلت ..
هل فعلت !
هل أحببتنيي ؟
ام أن عقلي المسكين خال ذلك
لأن أحدا لم يحبه قط..!
رسمت فى مخيلتي طريقا نسير فيه سَويا..
كتفا إلى كتف ..
هل تدركين أن مرارة الجرح منك..
يعادل مرارة العالم؟
أخيرا ..
اعترف لك بشيء بل بأشياء ..
بملء قلبي أحاول قول ما تخفيه سجون الشفاه ..
نعم قد أترك العالم ..
حينما يتعلق الأمر بثباتي..
ضعي قوسين حول ( ثباتي )
أقف في صف ال ( لا )
لا أتوجع لا أجرح لا أطلب ..
ليس زهدا ..
صدقيني وبكل شفافية ..
وبعيدا عن كل شيء ..
وبكل بساطه وبكل هذا التعقيد..
تود لو أن احدا يخبرك بأنه يحبك بصدق ..
ينتبه لألمك حتى لو لم تبح به ..
يفتقدك يراك جميلا ..
وأنت السبيل الوحيد للنجاه ..
هذ خلاصة الحياة ..
تقطة آخر السطر .
التعديل الأخير تم بواسطة الوافي .. ; 13-12-2020 الساعة
12:57 AM
2 أعضاء قالوا شكراً لـ الوافي .. على المشاركة المفيدة:
,
فترة الأقامة :
1601 يوم
الإقامة :
شغافَ رٍۆحٍها .. ❤
معدل التقييم :
مدوّنتك ..! :
https://www.3b8-y.com/vb/showthread.php?t=163210
زيارات الملف الشخصي :
8762
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
150.33 يوميا
الوافي ..
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الوافي ..
البحث عن كل مشاركات الوافي ..
قِطَاف السَّنابل »
مواضيعيٌّ
»
154
نِقاطي
»
16302581
تمَّ شُكْرِي
»
7,922
شَكرَت
»
13,490
رَصيدِي
»
851
نِقَاط التَّحَدِّي
»
0
تلقَّيْتُ
»
13036
أَرسَلت
»
18074