الموضوع: مثل طير حر
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 19-07-2019, 11:44 AM
˛ ذآتَ حُسن ♔ غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 290
 اشراقتي » Aug 2017
 كنت هنا » 26-04-2024 (04:21 PM)
آبدآعاتي » 454,372[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » دنِيَــِا مَآ تِسِـِوَىَ ذَرَة . . [ آهتِمَآم «~
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
مثل طير حر







عن هذا الكتاب:

كتاب مثل طير حر – مهدي الموسوي الكتاب .. حكمْ عميقة على شكل حكايات وتأملات، مع أسرار صغيرة لعيش حياة ذات معنى لا مجّرد البقاء على أطراف الحياة !.. هو يوميات إكتساب القوة الهادئة..حزمة من الحكم، والتجارب الروحانية.. على ما يبدو قد كلفت الكاتب الكثير من التجارب الشخصيةفجمع ما يُستفاد منها بين دفتي كتاب اقتباسات :كان قلبه يسع العالم، حتى انهُ يشعر بمعاناة الشجر إن داهمتها ريح أو أصابها مطر.. وكان يودُّ لو انهُ طائر ذو ألف جناح.. ليحمل على أجنحته الخطائين من البشر متجهاً صوب الله! وكان يقول: إن أبصرت الله حقاً داخل قلبك وجدتَ نفسك في كل الكائنات.. وأبصرت الله في كل ذرة على سطح الأرض..كان قلبه بوابة العبور نحو السماء. كان صافياً رائقاً مثل ماء خرج تواً من نبعه، لم يتلوث بعد من صخب الحياة.كان الناس يلقون بهمومهم على أعتاب داره! وإلى قلبه الكبير كانوا يبثون شجونهم وأحزانهم، وبقوة حضوره كانت تنقلب أحوالهم. وفي قلب البحر وأثناء هياجه، كان معهم، يعلمهم فن ركوب أمواجه.كانت لحظاته القدسية تختلف عن باقي البشر!.. فبينما كان غيره يعتبر أقدس لحظاته هي صومه وصلاته، كان يعتبر أقدسها عندما يقف مع الناس في أوقاتهم الصعبة، فيشعر بآلامهم ويتلّمس أحزانهم الدفينة. وعندما يشعر أنه قد ألهم الناس، وأنار مسار حياتهم، وفرش دروبهم بالحكمة.





حمل الان




 توقيع : ˛ ذآتَ حُسن ♔


رد مع اقتباس