عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 29-05-2020, 03:14 AM
انسكاب حرف
ابتسامة الزهر متواجد حالياً
 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (11:36 AM)
آبدآعاتي » 4,034,649[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي الوسائلُ الخمسة لتجب لك الجنَّةُ في رمضان (1)



الوسائلُ الخمسة لتجب لك الجنَّةُ في رمضان (1)

مُقدِّمَةٌ
الحمدُ لله القويِّ المتين، القاهرِ الظاهرِ الملكِ الحقِّ المبين، لا يخفى على سمعِه خفيُّ الأنينِ،

ولا يعزُب عن بصرِه حركاتُ الجنِين، ذلَّ لكبريائِه جبابرةُ السلاطين، وَقَضى القضاءَ بحكمتِه وهو
أحْكَمُ الحاكمين.
أحمده حمْدَ الشاكِرين، وأسْألُه مَعُونَةَ الصابِرين، وأشهد أنْ لا إِله إلاَّ الله وحده لا شريكَ له

إِلهُ الأوَّلين والآخرين، وأشَهد أنَّ محمداً عبدُه ورسولُه المصطَفَى على جميع المرسلين،
المنصورُ ببَدرٍ بالملائِكةِ المنزَلين، صلَّى الله عليه وعلى آلِهِ وأصحابه والتابِعين لهم بإحْسانٍ
إلى يومِ الدين، وسلم تسليماً.


الوَسَائِلُ الخَمْسَةُ لِتَجِبَ لَكَ الجنَّةُ في رَمَضَانَ

1. من رَضِي بِاللَّه رَبًّا وَالْإِسْلَام دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا:
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:
«من رَضِي بِاللَّه رَبًّا وَالْإِسْلَام دِينًا

وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ» . فَعَجِبَ لَهَا أَبُو سَعِيدٍ فَقَالَ: أَعِدْهَا عَلَيَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَعَادَهَا عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ:
«وَأُخْرَى يَرْفَعُ اللَّهُ بِهَا الْعَبْدَ مِائَةَ دَرَجَةٍ فِي الْجَنَّةِ مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ» .
قَالَ: وَمَا هِيَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: «الْجِهَاد فِي سَبِيل الْجِهَادُ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله»
(
[1])

([1]) (صحيح: رواه مسلم وهو فى المشكاة برقم : 3851)

وفي لفظ آخر:" (مَنْ قَالَ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ) (
[1])
وعن المنيذر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" من قال إذا أصبح رضيت

بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا فأنا الزعيم لآخذن بيده حتى أدخله الجنة" ([2])
(رضيت بالله) ، أي بقضائه. وقال القاري: هو يشمل الرضا بالأحكام الشرعية والقضايا الكونية

(وبالإسلام) ، أي بأحكامه (دينًا) فيه التبرؤ عن جميع ما سوى الإسلام من الأديان ..

([1]) (صحيح :الصحيحة:334)
([2]) (حسن لغيره:صحيح الترغيب:657)


(وبمحمد) ، أي بمتابعته
(نبيًا) ، وفي حديث أبي سلام عن خادم النبي - صلى الله عليه وسلم –
((وبمحمد رسولاً)) ، قال النووي في الأذكار بعد

ذكر الروايتين: فيستحب أن يجمع الإنسان بينهما فيقول نبيًا رسولاً ولو اقتصر على أحدهما كان

عاملاً بالحديث. قيل: ويصح أن يقول ((نبيًا ورسولاً)) بواو العطف لأن المراد إثبات الوصفين له
- صلى الله عليه وسلم - عملاً بقضية الخبرين،
والمنصوبات تمييزات، ويمكن أن تكون حالات مؤكدات ([1])

([1])مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (8/ 141)




 توقيع : ابتسامة الزهر