عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23-10-2020, 08:01 PM
reda laby غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » 27-04-2024 (09:08 PM)
آبدآعاتي » 2,699,467[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
الشريعة وحفظ النفوس






على أن أكثر ما حصل فيه التهاون والتساهل في هذه الآونة الأخيرة
هو مسألة التهاون في الدماء المحرمة، وإزهاق النفوس المعصومة ـ
مسلمة كانت أو غير مسلمة ـ وهو ما حذر النبي صلى الله عليه وسلم منه
وجعله علامة من علامات يوم القيامة
كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة أنه صلى الله عليه وسلم قال:
[يتقارب الزمان، وينقص العمل، ويلقى الشح، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج،
قالوا وما الهرج يا رسول الله؟ قال: القتل.. القتل].

إن ترويع المسلم ممنوع شرعا كما روى أحمد في مسنده والترمذي في سننه،
قال صلى الله عليه وسلم: [لا يحل لمسلم أن يروع مسلما].
وإشهار السلاح في وجه مسلم جريمة شنعاء
تخرج صاحبها عن هدي محمد صلى الله عليه وسلم كما قال:
[من حمل علينا السلاح فليس منا].
وجعل النبي صلى الله عليه وسلم قتال المسلم نوعا من الكفر
كما في الحديث: [سباب المسلم فسوق وقتاله كفر].
ولا ينبغي لمسلم
أن يشير إلى مسلم بسلاح ولو على سبيل الدعابة والمزاح:
[لا يشر أحدكم إلى أخيه بالسلاح
فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزع من يده فيقع في حفرة من النار]

وفي صحيح مسلم:
[من أشار إلى أخيه بحديده فإن الملائكة تلعنه حتى يدعها، وإن كان أخاه لأبيه وأمه].
قال النووي: هذا مبالغة في بيان عموم النهي من كل أحد،
سواء من يتهم أو لا يتهم، وسواء كان هزلا ولعبا أم لا؛
لأن ترويع المسلم حرام بكل حال.
فإذا كان هذا في مجرد الترويع فكيف بالقتل؟!













 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس