عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 13-01-2020, 02:34 PM
غرآم الروح غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1494
 اشراقتي » Dec 2019
 كنت هنا » 08-10-2023 (01:54 AM)
آبدآعاتي » 240,105[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم الهندسي
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي فوائد التعددية اللغوية عند الأطفال






.


[/COLOR]
[/FONT]




فوائد التعددية اللغوية عند الأطفال
يرتبط تعدد اللغات بأحد أهم المهارات الاجتماعية المعرفية عند الأطفال وهي الوظيفة التنفيذية ، ويشمل ذلك التفكير المرن والتحكم المثبط وهما المسؤولان بشكل مشترك عن المهام المختلفة مثل الاهتمام ، والتركيز على المهام ، وتنظيم وتخطيط وتنظيم العواطف .

يساعد التفكير المرن في إيجاد طرق بديلة لحل المشكلات ، وإعطاء الأولوية للأشياء ، وتجاهل الانحرافات ، ومقاومة الإغراء ، والسيطرة على العواطف والسلوكيات ، وتُظهر الدراسات العلمية التي تقارن بين الأطفال متعددي اللغات والأحاديين بشكل متكرر أن الأطفال متعددي اللغات يميلون إلى أن يكونوا أفضل في هذه الوظائف التنفيذية .

مميزات الأطفال متعددي اللغات
يعد الوعي اللغوي مرتفعًا أيضًا لدى الأطفال متعددي اللغات ، مما يعني أنهم لا يعرفون فقط قواعد المفردات وقواعد اللغة في اللغات ، بل يعرفون أيضًا كيف تعمل اللغات ، وكيف يمكن نقل الهياكل والقواعد عبر اللغات وما إلى ذلك .

يشعر الأطفال متعددو اللغات بأنهم مرتبطون وقادرون على المساهمة في ثقافات تراث آبائهم وكذلك في الثقافة التي يعيشون فيها ، ويمكنهم فهم العادات والنكات والأدب في جميع الثقافات التي يمكنهم التحدث بها .

يشعر أولياء أمور الأطفال متعددي اللغات بالارتياح العاطفي عندما يستطيع أطفالهم التحدث بلغتهم التراثية لأنها تشجع الروابط مع العائلة الممتدة ، بالإضافة إلى ذلك يتم قبول الأطفال متعددي اللغات الذين يمكنهم التحدث بلغة التراث الخاصة بهم بطلاقة بوصفهم مواطنين في ثقافتهم التراثية .

يرى آباء الأطفال متعددي اللغات أيضًا فوائد إضافية إلى جانب الأسباب العاطفية ، حيث يرى الآباء أن التربية متعددة اللغات هي استثمار في تعليم أطفالهم وحياتهم المهنية المستقبلية .

استراتيجيات تدريس اللغات بالطفولة المبكرة
هناك بعض الاستراتيجيات التي يجب العمل بها عند تدريس اللغات منذ الطفولة المبكرة ، وعلى كل والد أن يتحدث لغته الخاصة مع الطفل ، حيث أن هذه هي الاستراتيجية الأكثر شيوعاً .

يجب أن يتكلم الأهل لغة في المنزل ويتعلم الطفل اللغات الثانية والثالثة خارج سياق المنزل في المدرسة أو في النادي .

يتم التحدث بلغات محددة في أوقات محددة ، على سبيل المثال يتكلم الآباء اللغة الإسبانية خلال أيام الأسبوع والإنجليزية فقط في عطلات نهاية الأسبوع .

النقطة المهمة هنا هي التأكد من تلقي الطفل بما يكفي من الوالدين ، وإذا تحدث أحد الوالدين بلغة لمدة ساعات في الأسبوع فقط ، فهناك فرصة كبيرة ألا يتقن الطفل هذه اللغة ، وهذا بالتأكيد لا يكفي التعرض للطفل لتعلم اللغة .

يمكن أن يتسم الأمر بالتحدي في بعض الأحيان ، ومع ذلك ينظر إلى التعددية اللغوية كأصل وموقف إيجابي تجاه تعلم لغة جديدة ، كما أن التحفيز والثناء هام جداً خاصة بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا الذين يحتاجون إلى تعلم لغة جديدة ، وبالتالي يجب أن تقوم بتحفيز طفلك ، وحاول ألا تُظهر مخاوفك بشأن تكيفها الأكاديمي والثقافي ، بل ركز على الجوانب المفيدة الرائعة لتعلم لغة جديدة مثل القدرة على تكوين صداقات محلية بسهولة أكبر .

يحتاج الطفل إلى الشعور بأن اللغة مهمة ويحتاج أيضًا إلى فرصة أو مكان لاستخدام تلك اللغة مثل إنشاء فرص لممارسة اللغة ، وقراءة الكتب ، وترتيب مواعيد اللعب مع الأطفال الذين يتحدثون نفس اللغة ، وزيارة البلدان التي تتحدث بها هذه اللغة والمشاركة في المعسكرات اللغوية .



















 توقيع : غرآم الروح




رد مع اقتباس