منتديات عبق الياسمين - عرض مشاركة واحدة

#1 11-02-2017, 11:03 PM

سابدا باخر كلمة قالها موجها اياها لي ( انا مش زبالة اوي لكن الواحد لازم يعيش حياته) هذا كان رايه بنفسه اما انا فلي راي اخر كل تلك الاحداث حكاها امامي لكن سارتبها بترتيبها الزمني لا بالترتيب الذي حكاه بها

التحق الشاب بالاعدادية فاصبح السيجار له صديقا و كانت اول سيجارة هي تلك التي اعطاها له خاله ليخبره انه اصبح رجلا و لا بد ان يفعل هذا فكان يدخن غير مبال
ذهب الى الثانوي فتطور الوضع من سيجار الى حشيش و خمر و من تعاطي الى بيع و ربح فكان يستاجر فتيات من اجل هذا و اصبح بفضله الالاف و الالاف مدمنون نسبة المخدرات بجسده 88 بالمئة حتى و ان مات فهو لا يبال بالموت ظنا منه انه صغير على الحساب
ما بين فتيات الهوى و تلك الافلام الجنسية و الخمر و الحشيش هي حياته لا يود ان يغيرها لانه لا يفعل شئ سوى انه يعيش

التحق الشاب باحد المعاهد الخاصة لدراسته الجامعية و هناك كان يجعل من اصدقائه يستهوون الفتيات و يصورهم و هم بعلاقة مع هؤلاء الضحايا ثم يطلب منهن المخدرات و الاموال و ربما ليلة دافئة فقط كي لا يفضحهم
كان يذهب الى تجار بالجبل لياتي بتلك السموم
و يحكي كيف يتفنن ببيعها دون ان يعلم احد من امره
حتى انه جعل من احد الدكاترة مدمنا و ظل ينهره بالمعهد امام الجميع
و تلك الفتاة التي لم تسمح له بالتحدث معها ارسل اليها من تعطيها حبوب بالامتحانات كحبوب للصداع حتى جعل منها فتاة مدمنة للهوى فقط لان ليس لها ابا كما قال هو

لا اعلم كيف اخوض بما قاله فلا اجد شئ لم يفعله اما عن اول ما دفعني للاستماع اليه هو كان يجلس بجانبي هو و صديقه و كان كل هذا الكلام موجه لصديقه الا تلك العبارة ربنا ينتقم منه ربنا ياخده اردت ان اعرف ما الامر بدافع الفضول لم اسال و لكن كان صديقه هو السائل فاجاب انه يعمل باحد الاماكن بالقرب من مارينا مكان سياحي و صاحب المكان الذي يعمل به عنده 3 مصانع و كانوا بهذا المكان يضعون لكل مصنعين خطكهرباء فكان حريصا على ان يكون كل مصنع منهم بمكان مختلف و هذا الشاب وضه له سكاكين كهرباء قال انها بحجم الكرسي لكي عندما تنقطع الكهرباء بمكان ياخد كهرباء من المكان الاخر قال انها غير قنونية و انها مخالفة اما الرجل الذي دعا عليه فهو موظف يقوم بعمله ذهب لكي ينزع احد تلك السكاكين فمات من الكهرباء
لا اعلم ماذا اقول لكن عشت ليلة افكر بهذا الموضوع

المصدر : منتديات عبق الياسمين