عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 16-02-2020, 03:57 PM
غرآم الروح غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1494
 اشراقتي » Dec 2019
 كنت هنا » 08-10-2023 (01:54 AM)
آبدآعاتي » 240,105[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم الهندسي
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي قبلة لكبار الشخصيات في العراق.. ذاكرة 100 عام لمقهى "الشابندر" في بغداد





في نهاية شارع المتنبي، بالعاصمة العراقية بغداد، لفت انتباه المصور البحريني، حسن النشيط، صوت رنين ملاعق الشاي الذي يختلط مع أحاديت الناس في مكان قديم، شهد أحداث مختلفة عبر الزمن، منذ افتتاحه عام 1917.


واستذكر المصور البحريني حديثه مع مالك المقهى، محمد الخشالي، الذي روى تاريخ المقهى، حيث كان بداية مطبعة للكتب، تحمل اسم "الشابندر"، وتعود إلى موسى الشابندر، الذي تولى منصب وزير الخارجية عام 1941.

وفي عام 1917، أسس محمد سعيد الجلبي مقهى "الشابندر"، حيث كان مقصداً للسياسيين، مثل نوري السعيد، وعبدالكريم قاسم، بسبب قربه من المؤسسات الحكومية بالبلاد.
وليس ذلك فحسب، وإنما كان المقهى بمثابة محطة ثقافية لمختلف الأدباء والشعراء والكُتّاب أيضاً.

ولكن، في شهر مارس/ آذار 2007، تسب انفجار سيارة مفخخة، كانت بجوار "الشابندر" إلى حرق جزء كبير من المقهى والمحلات التجارية الأخرى المجاورة له.
ونتيجة لذلك، أوضح المصور البحريني أن 68 شخصاً كان ضحية هذا الانفجار، من بينهم 4 من أبناء صاحب المقهى وحفيده. وأعيد بناء المقهى، بتمويل من الدولة والتجار والزبائن. وإلى جانب اسم مقهى "الشابندر"، بات يُعرف أيضاً بـ "مقهى الشهداء".

ولا يزال يجمع المقهى العديد من الطبقات الثقافية من شعراء ورؤساء عشائر، ومحامين، وكُتّاب، وعامة الناس.

وكانت صور المقهى، قد نالت إعجاب العديد من الأشخاص، خاصة الذين لم يعرفوا عن وجود مثل هذا التراث التاريخي النابض بالحياة، حتى يومنا هذا.
واليوم، يعمل المصور البحريني على توثيق تاريخ مدينة المنامة ومبانيها، قبل زوالها في البلاد. كما يسعى النشيط أيضاً إلى رصد الجانب "المنسي" من عادات وتقاليد وتاريخ بلاده.






 توقيع : غرآم الروح




رد مع اقتباس