عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-01-2023, 01:51 PM
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 572
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (12:21 AM)
آبدآعاتي » 153,717[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي قصه أبواب .... قابلة للكسر (بقلمي)













جاء إليه أحد أصدقاءه وقال له: لقد رأيت أمك بيدها
قماشاً أبيضاً حين أوصت بائعات السوق أن يتولين
بيع خضرواتها وغادرت بإتجاه منزلنا لأجدها عند
عودتي تقف بجانب شخص أجنبي قد يبدو أنه عربي
أو ربما تركي تتحدث معه ثم ركبت سيارته بعد وقت
رأتها أمي في مكانها بالسوق وهي تبيع قبل أن
تعود لبيتكم
... استغرب مسعود ذلك فليس
من عادة أمه ذات الستر الكامل أن تتحدث مع الرجال
وتذهب معهم وإلى أين ذهبت؟! وكان مسعود شاباً
بارّاً بأمه كثيراً إلى درجة أنه حين تكلّم معها عن الموضوع
قال وهو ينظر إلى الأرض : أمي لماذا قال إبراهيم عليه
السلام لله عز وجل (
بلى ولكن ليطمئن قلبي) بعد طلبه
لرؤية كيف يحيي الموتى ألم يكن قلب إبراهيم مطمئناً
من قبل
قالت: يا بني ... إبراهيم حين سأل الله عز وجل لم
يكن القصد الشك في قدرة الله بل بكيفية شكل العودة
للحياة
... إذن هو متيقن مثل يقيني بك يا أمي ومع ذلك
أريد أن أطمئن على أمي وذلك الشاب الذي قابلتيه اليوم
...
وبقدر خوفها من أن يعلم بذلك كانت سعيده بثقته ويقينه
بأمه ...... ثم قالت وهي تبتسم: إنه أخوك يا بني ...
ماذا ؟!!! ... أخي!! ... وكيف يكون لي أخ ولم أعلم
عنه شيئاً ... ولماذا لا يعرّف بنفسه لي وكيف يفعل ذلك
في الخفاء
... يفعله في الخفاء لأن أهلي هدّدوه يوماً إن
زارنا أو علموا أنني قلت لك عن قصة أبيك وما يخفيه

لقد قلتي أنه مات ولكنك لم تقولي أنه ليس من بلادنا
ولم تقولي عنه وعن دياره وكيف تعرفتم على بعض

للقصة بقية في الجزء الثاني








آخر تعديل سما الموج يوم 02-01-2023 في 06:51 AM.
رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
, , , ,