عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24-04-2019, 07:21 PM
˛ ذآتَ حُسن ♔ متواجد حالياً
 
 عضويتي » 290
 اشراقتي » Aug 2017
 كنت هنا » اليوم (06:46 PM)
آبدآعاتي » 454,408[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » دنِيَــِا مَآ تِسِـِوَىَ ذَرَة . . [ آهتِمَآم «~
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي 225 لاعباً من 8 أندية يواجهون المجهول




رأس الخيمة: علي البيتي يواجه 225 لاعباً مصيراً غامضاً ومستقبلاً مجهولاً بسبب إلغاء منافسات الشباب تحت عشرين عاماً، وسيكون أكثريتهم أمام حتمية الاعتزال المبكر، ورفعت الأندية مذكرات للاتحاد تطالب بإعادة النظر في قرار الإلغاء وسألت هذه الأندية عن مصير أكثر من 200 لاعب في هذه الفئة العمرية

كان الاتحاد ألغى دوري 20 سنة واستعاض عنه بدوري 19سنة، وهناك ثمانية أندية تشارك في هذه المنافسة هي الحمرية ودبا الحصن والبطائح وحتا والعروبة والعربي والنصر وخورفكان، فيما كان يخطط نادي الرمس للمشاركة في العام المقبل ويبلغ عدد اللاعبين المقيدين في هذه الأندية بهذه الفئة 225 لاعباً.

من جهته، قال حمد سالم بن حمودة الكتبي رئيس مجلس إدارة نادي البطائح: القرار غير مدروس وخاطئ بكل تأكيد، الاتحاد واجبه أن يبتكر ويزيد عدد المسابقات ويوسع القاعدة لا أن يتدخل ويتخذ قرارات ليست في مصلحة كرة القدم والأندية، بدلاً من أن يلغي مسابقات عليه إيجاد الدعم والتواصل مع الأندية التي لا تشارك لتكون موجودة

وتابع «واجب الاتحاد زيادة عدد المشاركين كما ذكرت وليس تدمير المواهب، هناك 300 لاعب في هذه المرحلة أين يذهبون وما مصيرهم؟ كان على الاتحاد قبل أن يتخذ قراراً مصيرياً مثل هذا أن يتشاور مع الأندية وأن تكون هناك ورشة عمل ومقترحات تقدم للجنة الفنية ومن ثم ترفع توصية للاتحاد».

وتابع: «الأندية لم تخاطب ولم توضع في الصورة ومن لا يطرق الباب لن يسمع الجواب فكيف يقول الاتحاد إننا لم نرد عليه».

وذكر الكتبي أن اللاعبين في هذه الفئة العمرية لن تستوعبهم الأندية ليلعبوا للفريق الأول لأن لاعبي الفريق الأول يفترض أن تكون لديهم خبرة وأعمارهم تبدأ من 24 ستة تقريباً ليكونوا قادرين على التعامل مع مباريات دوري الأولى أو المحترفين.

ومضى ليقول: حالياً ليس لدينا فريق أول، فأين يذهب لاعبو فريق 20 سنة؟ الأندية انتخبت هذا الاتحاد وجاءت به وهو موجود من أجل خدمتنا وعليه أن يستجيب لمطالبنا، ويجب إعادة النظر فيه أو الاستعاضة عنه بدوري تحت سن 21 عاماً.

وقال الكتبي إنه لمس حرصاً من مجلس الشارقة الرياضي على المواهب وأبناء الدولة عندما طلب إلغاء أحد الفرق السنية لأن ميزانية النادي قد لا تستوعب الزيادة في عدد الفرق السنية، فكان رد عيسى هلال أنهم لن يقبلوا أن يحرم لاعب واحد من ممارسة الكرة وقال: قال لي دعك من الميزانية والمال فهذا ليس هماً، المهم أن يجد أبناؤنا البيئة الحاضنة وهذا دور الأندية.

ومن جهته، قال جمعة الشامسي رئيس مجلس إدارة نادي الحمرية إنه تواصل على الصعيد الشخصي مع المسؤولين في لجنة المسابقات ثم بعث ناديه بمذكرة للاتحاد تتضمن رؤيته وتشمل المطالبة بإعادة دوري 20سنة أو إنشاء منافسة جديدة تحت سن 21 عاماً وقال: أراها قضية تهم كل الأندية وتؤثر في مصيرها وعلى مستقبلها، الآن هناك ثمانية أندية في هذه المنافسة وهناك أندية أخرى مثل الرمس ترغب في المشاركة وكل ناد لديه 25 لاعباً وربما أكثر ونحن في الحمرية لدينا 28 لاعباً من مواليد 1998و1999و2000 وهم المسموح لهم بالمشاركة في منافسات الشباب وهؤلاء كلهم أصبحوا مهددين بترك الكرة، لاعبو الحمرية حصلوا على الدوري والكأس في هذه المسابقة معظمهم وسيذهبون للشارع، نحن مطالبون بتصعيد كل هذا العدد للفريق الأول وهذا لن يحدث بالطبع، قد يتم تصعيد خمسة أو أربعة لاعبين فماهو مصير بقية اللاعبين؟ المشكلة أن الأندية لا تعتمد على لاعب صغير في دوري الأولى ولا في دوري المحترفين وأتحدى إن كان هناك ناد في الدولة يعتمد على لاعبين شباب في الفريق الأول. هناك لاعبون أعمارهم 37 و38 سنة في دوري الأولى وتقريباً 30% من لاعبي فرق الأولى تعدوا الثلاثين، ومن النادر أن نشاهد لاعباً عمره صغير في البطولة وكذلك في دوري المحترفين معظم اللاعبين بين ال25 وال 33 سنة، وهذا يعني أن اللاعبين المتضررين من هذا القرار ليس لهم مكان وهم مجبرون على ترك الكرة.

ومضى: ثمانية أندية من بينها فريق النصر تملك لاعبين سيتم الاستغناء عنهم بعد هذا القرار، ليس هناك مبرر لهذا القرار ولا أعلم على أي أساس اتخذ، وهناك معلومة مهمة فبعد تعديل القانون أصبح المقيمون والفئات التي حددها مرسوم صاحب السمو رئيس الدولة يمكن تقييدها دون انتظار ثلاثة أعوام، ونادي خورفكان ودبا الحصن استفادا من لاعبي فريق 20 سنة المقيمين، ونادي الوصل استعان بلاعب إفريقي قيده في الفريق الرديف بعد تعديل القانون، الاتحاد يقول إن عدد الفرق قليل، فدوري الأولى أيضاً عدد الفرق فيه قليل فلماذا لم يتم إلغاؤه؟ ما المشكلة في تنظيم البطولة بتسعة أو ثمانية فريق وهل الحل يتمثل في الإلغاء وضياع المواهب؟

ولفت إلى أن منافسة 20سنة تضم ثلاث فئات عمرية هي مواليد 98و99 و2000 وهي أفضل وأفيد من منافسة 19 سنة التي فرضها الاتحاد على الأندية، ونفى الشامسي أن يكون الاتحاد تواصل مع الأندية أو عقد ورشة عمل وقال: لم نسمع بورشة عمل ولم نقرأ مخرجات لها ولم نسمع عن توصيات تمت، الاتحاد يتحدث عن لجنة فنية أوصت بذلك واللجنة هذه لم تستمع لنا ولم تزرنا والاتحاد يتعامل معنا بهذه الصورة يفرض علينا القرارات ولا يشارونا، وحتى إذا كانت هناك ورشة عمل فإنها صورية وشكلية والقرارات معدة مسبقاً.

وقال علي البدواوي رئيس مجلس إدارة نادي حتا إنه مع استمرار دوري 20 سنة ويرى أن هناك عدداً كبيراً فعلاً من اللاعبين سيضطرون لترك الكرة، وأوضح: اللاعبون الموهوبون والمميزون سيحصلون على فرصهم لكن البقية سيتوقفون عن ذلك، وهذه خسارة كبيرة نحن نتحدث عن لاعبين في مقتبل العمر يتوقفون مبكراً، نادي حتا سيتعامل مع القرار وفقاً لمصيره وفي الأخير سيستوعب عدداً منهم في الفريق الأول، واعتبر البدواوي أن وجود مسابقات كثيرة في مصلحة اللاعب المواطن وفي مصلحة النشاط وكرة القدم بصورة عامة والمنتخبات المختلفة.

من جهته، قال فهد عبدالله بن جمعة نائب رئيس مجلس إدارة نادي الرمس ورئيس اللجنة الرياضية بالنادي إنهم كانوا بصدد المشاركة في دوري 20سنة، مفيداً بأن هناك 15 لاعباً تم إعدادهم ليكونوا نواة لهذا الفريق، وذكر أن الوضع الطبيعي أن يتدرج اللاعب في المراحل السنية وصولاً للفريق الأول، وأوضح: البناء الصحيح للاعب يفرض تدرج اللاعب ولكن قرار اتحاد الكرة الأخير لا يتيح هذا التدرج، كنا نفكر في التدرج باللاعبين إلى الوصول للفريق الأول، وأعتقد أن البناء العلمي للاعب يفترض أن يكون كذلك، الآن خططنا اصطدمت بهذا القرار الذي أرى أنه ليس في مصلحة اللاعبين الشباب اللذين يندرجون تحت الفئة الملغاة، وأرى أن تكون هناك منافسة بديلة تحت سن 21 عاماً حتى نحافظ على هذا العدد الكبير من اللاعبين من الضياع.

وأكد أنه يعلم أن هناك إحباطاً وخيبة أمل سيطرت على الإدارات لأنها ظلت تعمل منذ سنوات طوال من أجل الوصول لهدف معين.






 توقيع : ˛ ذآتَ حُسن ♔


رد مع اقتباس