عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-10-2017, 11:50 PM
عبدالرحمن الجنوبي غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 28
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 20-04-2024 (11:43 PM)
آبدآعاتي » 471,764[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الشعر والخواطر والمقالات
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي الصحابي أبو سفيان بن الحارث رضي الله عنه خاص بمسابقة سيرة الصحابة










ولد النبي عليه الصلاة والسلام وأبو سفيان بن الحارث في زمن متقارب، وكان أبو سفيان ابنَ عمِّ النبي اللصيق، وأخاه من الرضاعة، وصديقًا للنبي الكريم، ومن أشدِّ الناس شبهًا به.

سؤال:
ماذا كان موقف أبي سفيان عندما صدع النبي عليه الصلاة والسلام بدعوة الحق؟

جواب:
ما كان النبي عليه الصلاة والسلام يظهر دعوته، وينذر عشيرته حتى شبَّتْ نار الضغينة في نفس أبي سفيان على الرسول الكريم، وقد كان أبو سفيان فارسًا وشاعرا، فوضع سناه ولسانه في محاربة الرسول، ومعاداة دعوته، وطالتْ عداوته حتى قاربت عشرين عامًا.

سؤال:
متى اسلم سيدنا أبو سفيان بن الحارث، وكيف ؟

جواب:
أسلم قبيل الفتح بقليل، وذلك عندما استقام أمر الإسلام، وشاعت أخبار توجه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مكة ليفتحها، فقرَّر الهروب من الرسول عليه الصلاة السلام، فقام أبو سفيان وأولاده بترغيبه في دين الإسلام، فشرح الله صدره للإسلام، ومضى يغذّ السير إلى النبي عليه الصلاة والسلام.

سؤال:
لماذا أعرض النبي صلى الله عليه وسلم مرات عديدة عن سيدنا أبي سفيان بن الحارث عندما جاءه ؟

جواب:
أعرض النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي سفيان لشدة ما لاقى هو أصحابه من الأذى لعداوة طيلة عشرين سنة.

سؤال:
كيف كفَّر أبو سفيان عن كل ما سلف منه من عداوة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

جواب:
حدَث ذلك في غزوة حنين عندما تفرق المسلمون، وكادت تحل الهزيمة بالمسلمين، وثب أبو سفيان عن فرسه، وكسر عن سيفه، ودافع عن رسول اله دفاعًا شديدًا.

سؤال:
كيف كانت حال سيدنا أبي سفيان بن الحارث بعد حنين ؟

جواب:
ظل أبو سفيان ينعم بجميل رضى النبي عنه، وأكبّ على القرآن ليله ونهاره، يتلوا آياته، ويتفقه في أحكامه، ويتحلّى من عظاته، وأعرض عن الدنيا وزهوتها، وأقبل على الله بكل جارحة، وتوفي في خلافة الفاروق رضي الله عنه، وقال قبل موته: لا تبكوا عليّ، فوالله ما تعلقت بخطيئة منذ أسلمتُ، ثم فاضت روحه الطاهرة، فصلى عليه الفاروق، وحزن لفقْده هو والصحابة الكرام.

نتائج وعبر من القصة:
1- لقد كان سيدنا أبو سفيان بن الحارث واثقًا ثقةً كبيرة برحمة النبي وعطفه، حتى ظل يتردّد عليه إلى أن قَبِل النبي صلى الله عليه وسلم.
2 – الإسلام يصنع المعجزات، ويغيِّر النفوس، حيت تسري تعاليمه فيها " يتضح ذلك في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي سفيان: إنه ابن عمي، أبو سفيان بن الحارث، إنه أول من يدخل المسجد وآخر من يخرج منه، ولا يفارق بصره.
3 – المسلم في استعداد تامٍّ للقاء الله عزوجل: لقد حفر أبو سفيان قبرًا، وقد أحسَّ بدُنُوِّ أجله.








 توقيع : عبدالرحمن الجنوبي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ عبدالرحمن الجنوبي على المشاركة المفيدة: