عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 17-09-2020, 12:39 AM
رمّاح غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1464
 اشراقتي » Nov 2019
 كنت هنا » 18-05-2024 (05:16 PM)
آبدآعاتي » 66,244[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
إلى جنات الفردوس يا صديقي







. : .

:

إلَى جَنَّاتِ الْفِرْدَوْسِ يَا صَدِيقِي


بِقُلُوب حَزِينَةٌ . . وَعُيُون دَامِعَة
ودعناك الْيَوْمَ يَا صَدِيقُ الطُّفُولَة
واريناك الثَّرَى والسنتنا تَلْهَج بِالدُّعَاء لَك
مَشَاعِر مُضْطَرِبَةٌ . .
وَنُفُوس حارِقَةٌ . .
غصات فِي الْحُلْقُومِ عالقة
زَفَراتٌ فِي الصُّدُورِ واجفة
وَلِسَانٌ الْحَال يَحْكِي الْوَاقِعَة

:
كَمْ مِنْ الْوَقْتِ انْتَظَرْنَا عَلَى رَصِيف الذِّكْرَيَات . . !
أَن نَرَاك مُقْبِلًا عَارِيًّا مِنْ لِبَاسِ الْمَرَض تِلْك
وَلَكِنْ هَيْهَاتَ مَا نُرِيدُ وَرَبِّي يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ

:
لَحَظَات عَصِيبَة وَخَبَر كَئِيبٌ
لَمْ يَكُنْ فِي الْحُسْبَانِ
وَلَمْ نَكُنْ نَنْتَظِر حُدُوثُه
وفاجعة أَدَمْت الْمُقِلّ
وَأَوْقَدَت شَمْس الْأَلَم

:
يَا رَاحِلًا إلَى رحمات رَبِّك مَهْلًا . .
كَيْف لَك أَنْ تَرْحَلَ دُون وَدَاع
كَيْفَ لَنَا الْعَيْش مَع ذكرياتك
كَيْفَ لَنَا أَنْ نتحمل فاجِعَة فِرَاقَك
كَيْف يَطِيب لَنَا النَّوْم وذكريات الطُّفُولَة
تعاود فِي الظُّهُورِ عَلَى ذَاكِرَة الْأَيَّام

:
مَاذَا عسانا أَنْ نَفْعَلَ . . !
غَيْر الدُّعَاء لَكَ بِأَنَّ يَرْحَمُك الرَّحِيم
رَحِمَه تنسيك هُمُوم مَا عِشْتُ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا
بجنة فِيهَا مَالًا عَيْنٌ رَأَتْ
وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ

:

رَحِمَهُ اللَّهُ عَلَيْك يَا صَدِيقِي
رَحْمَةً وَاسِعَةً وَأَسْكَنَك الْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى مِنْ الْجَنَّةِ
إنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ



هُطُول أَوَّل
17 سِبْتَمْبَر 2020
رمَاح




 توقيع : رمّاح


كل الشكر والتقدير للرائعة سما الموج على هاللوك الحلو


عيون الريم شكرا لقلبك الجميل