|
العنوان بـِ حد ذاته إجابة
الناقد والمجتهد
هناك من يكون دارساً فعلاً لـِ علم النقد
بـِ ضوابطه وأساليبه وأدواته وبذلك يكون حكمه في الغالب مهنياً صِرفاً
مبني على أسس ومعايير علمية مهنية وهذا لا غبار عليه ،
طالما لم تحكمه الأهواء والمصالح الأخرى ،
وهناك المجتهد كما يفعل معظمنا مع النصوص التي تطرح
في المنتديات وغيرها من القنوات الأخرى ، يجتهد بـِ التقييم والنقد
حسب رأيه ومنظوره الشخصي إن كان متجرداً وليس لديه دوافعاً أخرى ،
وإن خالف ذلك حينها يكون نقده هداماً ،
تُدير دفته مصلحة أو هدف أو تُسيره غيرة أو موقف ..!
؛
يفترض بنا حين ننقد نصاً أو موضوعاً ما أن نُحيّد آراءنا الشخصية ويكون تقييمنا
مبني فعلاً على المضمون ( معنى ومغنى وشكلا ) دون النظر لـِ اسم أو حجم كاتبه ،
ودون تصيد أخطائه ، بل توجيهه التوجيه الأمثل ،
كما ينبغي ألا تحكمنا حالتنا النفسية أو اِختلافنا مع كاتب النص ،
فـ قد نختلف رأياً ولكن هذا لا يعني أن أُجحف بـِ حقه وأهضم جهده ..
فـ كلما كنا صادقين في أحكامنا كلما كانت بيئة الجو العام صحية نقيّة ،
لم يُلوثها سوء النوايا أو خبث السلوك ..!
؛
ا
لـ فتحي
حرفك هُنا وهُناك كـ مشكاة نور
ننشد منها الهداية ..
طبت لـِ الروعة عازفاً ..!