عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-11-2017, 10:42 PM
:being_silly_togetheسموةٌ المشاعر نفس :being_silly_togethe
سموةٌ المشاعر غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 436
 اشراقتي » Nov 2017
 كنت هنا » 19-10-2020 (05:56 PM)
آبدآعاتي » 14,430[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » آنا قصيدھ صعبة الوزن والقاف ᾿‛ وما يتعب الشعَّار غير القصيده
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي لا تهجروا القرآن ؟؟؟



السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته


عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { : من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول الم حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف } .







أحــبتي في الله هل تعلمون معنى هجر القرآن ؟!..
إن لـ هجر القرآن خمس أنواع وهي .:.
1.هجر التلاوة والاستماع.:.
وهو أن تهجر القرآن بالكلية فلا تتلوه ولا تستمع إليه وهذا أشد أنواع هجر القرآن عقاباً .
.".
2.هجر تدبر المعاني والآيات.:.
وهنا أنت تقرأ القرآن وتستمع له ولكن دون أن تفهم معناه فأنت تقرأه بلا وعي ودون أن تعرف معناه او تفهم ماذا يقول وهذا لا يريده الله عز وجل فالله يريدك أن تعرف ماذا تقرأ وأن تتدبر معانيه لتستفيد بها وتعرف الهدف من القرآن .
.".
3.هجر العمل بالقرآن.:.
ولا يأتي العمل بالقرآن إلا من بعد أن تفهم القرآن وتفهم معانيه فإن أنت فهمت ماذا يريد القرآن منك ولم تطبقه ولم تعمل به فأنت هنا أيضا هجرت القرآن أي هجرت العمل بالقرآن والقرآن أُنزل للعمل به لا للقرأه دون أن العمل به .
.".
4.هجر التحكيم بالقرآن.:.
أعلموا أحبــتي أن القرآن نزل على الأمة الإسلامية والعالم أجمع ليكون لهم دستور ومنهج حياة والدستور لابد له وأن يطبق في شتى أمور الحياة فيجب علينا أن نحكم القرآن دائما في كل صغير وكبير .
.".
5.هجر الاستشفاء بالقرآن.:.
إن للقرآن فوائدة الكثيرة على القلب وعلى النفس وعلى الناس عامة فإنه يجلي القلب ويريح النفس ويشرح الصدر والقرآن يشفي من الأمراض لقوله تعالى.( و ننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين),’,
.".
.".
أتـمنى من الـله الـ ع ـلي القـدير أن لا نُكــتَب من الهـآجرين لـ كتابه ,’,
و أن يرزقنـآ حســن قرآءته وتدبرهـ ع أحســن وجـه ,’,
و أن يجـ ع ـله ربيعاً لـ قلوبنا و نوراً لـ صدورنا و جلاء لـ أحزاننا و همومنا ,,
و ســآبقنا ودليلنــآ إليــه


----------------------------------

عن أبي أُمَامَةَ الْبَاهِلِي رضي الله عنه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ ... " رواه مسلم 804

هذا الحديث دليل على فضل تلاوة القرآن ، وعظيم ثوابه وأنه شفيع لأصحابه يوم القيامة في دخول الجنة ..

وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " يُؤْتَى بِالْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَآلُ عِمْرَانَ وَضَرَبَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةَ أَمْثَالٍ مَا نَسِيتُهُنَّ بَعْدُ قَالَ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ ظُلَّتَانِ سَوْدَاوَانِ بَيْنَهُمَا شَرْقٌ أَوْ كَأَنَّهُمَا حِزْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا " . رواه مسلم 805

وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ الصِّيَامُ أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ وَيَقُولُ الْقُرْآنُ مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ قَالَ فَيُشَفَّعَانِ " رواه أحمد 6589

فينبغي للصائم أن يكثر من تلاوة القرآن في هذه الأيام المباركة والليالي الشريفة ، فإن لكثرة القراءة فيه مزية خاصة ليست لغيره من الشهور .

وليغتنم شرف الزمان في هذا الشهر الذي أنزل الله فيه القرآن ..

وقراءة القرآن في ليالي رمضان لها مزية ، فإن الليل تنقطع فيه الشواغل وتجتمع الهمم ويتواطأ القلب واللسان على التدبر ، والله المستعان .

وقد ثبت أن جبريل صلى الله عليه وسلم كان يَلقى النبي صلى الله عليه وسلم كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ، ولو كان الذكر أفضل من القرآن أو مساوياً له لفعلاه دائماً أو في بعض الأوقات مع تكرار اجتماعها ، وقد أفادنا هذا الحديث استحباب دراسة القرآن في رمضان والاجتماع على ذلك وعرض القرآن على من هو أحفظ له .

وقد كان السلف الصالح من هذه الأمة يُكثرون من تلاوة القرآن في رمضان ، وكانوا إذا صاموا جلسوا في المساجد ، وقالوا نحفظ صومنا ولا نغتاب أحدا ..

كانوا يقرأون القرآن في الصلاة وغيرها ..

كان عثمان رضي الله عنه يختم القرآن كل يوم مرة ..

وكان بعض السلف يختمه في قيام رمضان في كل ثلاث ليال ..

وبعضهم في كل سبع ..

وبعضهم في كل عشر .

وكان للشافعي في رمضان ستون ختمه يقرؤها في غير الصلاة ..

وكان الأسود يقرأ القرآن في كل ليلتين في رمضان ..

وكان قتادة يختم القرآن في كل سبع دائماً ، وفي رمضان في كل ثلاث ، وفي العشر الأواخر في كل ليلة ، وأخبارهم في ذلك مشهورة .

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله : " إنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المداومة على ذلك ، فأما الأوقات المفضلة ، كشهر رمضان ، وخصوصاً الليالي التي تُطلب فيها ليلة القدر ، أو في الأماكن المفضلة كمكة لمن دخلها من غير أهلها ، فيستحب الإكثار فيه من تلاوة القرآن اغتناماً لفضيلة الزمان والمكان ، وهو قول أحمد وإسحاق وغيرهما من الأئمة وعليه يدل عمل غيرهم كما سبق ذكره ."

وعلى القارئ أن يتأدب بآداب التلاوة ، ومن ذلك إخلاص النية لله تعالى .

وأن يقرأ على طهارة ..

وأن يستاك ..

وأن يقرأ بتدبر ولا يهذه هذاً ، بل يرتل القراءة ، ويحرك بها القلب ، فإن هذا أعون للقارىء على تقويم حروفه وألفاظه وتدبر معانيه ، وأدعى للخشوع ، قال تعالى : { كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب } .

ومن آداب التلاوة ألا يقطع القراءة لمحادثة أحد ، فإن كثيراً من الناس إذا جلس يقرأ وبجانبه إنسان ، أكثر قطع القراءة ومحادثة جاره وهذا لا ينبغي لأنه إعراض عن القراءة بلا داع .

وعلى القارئ أن يكون عاملاً بالقرآن يحل حلاله ويحرم حرامه ، ليكون القرآن حجة له يوم القيامة ، يشفع له في دخول جنات النعيم . والله أعلم واخر الكلام


إقرؤا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه

---------------------------




 توقيع : سموةٌ المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس