عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 14-06-2019, 09:31 PM
فريال سليمي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 3
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (12:34 AM)
آبدآعاتي » 1,269,857[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم
موطني » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي صحة الطفل في المدرسة .. الصحة النفسية والجسدية



أجيالنا الصاعدة كنوزنا الواعدة ..الأطفال أعظم ثروة لنهضة الوطن والمدرسة مرحلة مهمة في حياة الطفل وتمثل قدراً كبيراً في التأثير على الصحة النفسية والجسدية من عدة جوانب ففيها يتعلم ويكتسب المهارات وفيها يمارس الأنشطة وفيها يتأثر بالبيئة الجغرافية والاجتماعية والعلمية والنفسية وفيها يتواصل ويتفاعل وفيها يتعرض للمؤثرات الإيجابية أو السلبية التي تؤثر على حياته من كافة جوانبها.. نتعرف معا من خلال المقال التالي على كيفية الاهتمام بـ صحة الطفل في المدرسة . في المجمل فالحياة المدرسية تمثل مصدراً مهماً للنمو والتطور الجسدي والنفسي إذا أحسن استخدامها فينمو فيها الطفل ويتطور ويتواصل ويتفاعل وقد تؤدي للعكس تماما إذا أسيئ التصرف فيها فيضمر الطفل ويضعف وينطوي وينزوي ؛ فالطفل في البيئة المدرسية يكتسب العادات الصحية المفيدة أو الضارة كما قد يكتسب المهارات النفسية المفيدة أو الضارة وكما قد يكتسب العدوى الميكروبية قد يكتسب العدوى السلوكية أو النفسية لذا وجب الترتيب لحسن استثمارها وتوظيفها. صحة الطفل في المدرسة .. جسديا ونفسيا صحة الطفل في المدرسة تتطلب تفاعل عدة جهات مع بعضها البعض يشترك فيها الآباء والأمهات والمعلمين والإدارة المدرسية وأطباء الصحة الجسدية والأطباء النفسيين والممرضات والأخصائيين النفسيين والأخصائيين الاجتماعيين، ويجب أن يكون هناك تنسيق وتواصل وتحديد أدوار وتحمل مسئوليات يقوم على التقييم والملاحظة والمتابعة وتعليم السلوك وإكساب العادات والمهارات وتجنب الأضرار والمشكلات والعمل بالقاعدة الصحية الجوهرية “الوقاية خير من العلاج” أو “درهم وقاية خير من قنطار علاج” بتوفير التطعيمات والتحصينات. وكما توفر الدول الأطباء المختصين بـ صحة الطفل في المدرسة الجسدية يجب أن توفر عددا كافياً من الأطباء النفسيين للإشراف على الصحة النفسية لتلاميذ المدارس وهذا أكثر أهمية لأن الأطفال هم الثروة القومية الاستراتيجية لكل وطن وعليهم أن يقوموا بتحليل نواتج الملفات النفسية للأطفال ووضع وتنفيذ خطط الارتقاء وخطط حل المشكلات بعد إجراء مسح شامل للمشكلات النفسية المحلية،
وحين نتحدث عن الرعاية الصحية والنفسية لتلاميذ المدارس فلابد أن نستعرض المراحل التالية: التقييم الشامل لحالة الطفل يجب أن يتم تقييم وتشخيص حالة الطفل في بداية كل مرحلة دراسية من خلال مختصين وبالتعاون مع الآباء والمعلمين لإجراء: تقييم صحي وتقييم نفسي وتقييم علمي وتقييم اجتماعي لكل طفل بالمدرسة
، ومن خلال هذه التقييمات نستطيع كشف الجوانب الإيجابية ونعمل على تنميتها، والجوانب السلبية ونعمل على علاجها والتخلص منها ونحدد بدقة الاحتياجات الخاصة بكل مرحلة من مراحل النمو والاحتياجات الخاصة بكل طفل على حدة من الجوانب الجسدية والنفسية والاجتماعية والعلمية وأن يكون هناك ملف خاص بكل جانب من هذه الجوانب ونعمل على توفير ما يلزم للوقاية والعلاج وتجنب المخاطر وغرس القيم والعادات الخاصة بها وإكساب المهارات اللازمة لها.
1. التقييم الجسمي: تقييم القدرات والمهارات الجسدية من خلال التقييم الشامل للتطور والنمو، وهل يناسب خصائص المرحلة السنية. الاهتمام بفحص النظر وفحص السمع للتأكد من القدرة على التواصل الجيد. الاهتمام بصحة الفم والأسنان. الفحص الصحي الشامل بغرض اكتشاف أي خلل صحي يعوق القدرة على الأداء والتحصيل الدراسي والاستمتاع بالحياة وهل يعاني من مشكلات صحية حادة أو مزمنة وكيفية التعامل الصحيح معها. هل لدية احتياجات جسدية خاصة. كذلك اكتشاف الأمراض المعدية التي قد تؤثر على الأطفال الآخرين في جو المدرسة الجماعي.
2. التقييم النفسي: تقييم نسبة ذكاء الطفل ونوع ذكائه طبقاً للذكاءات المتعددة. التعرف على طباعه، مزاجه، ومواهبه، ومهاراته وميوله ومفتاح شخصيته. تقييم مدى الاستقرار النفسي وكيفية تفاعله مع المحيطين. مدى تعرضه للضغوط النفسية. هل يعاني من مشكلات سلوكية أو أمراض نفسية. تحديد الاحتياجات النفسية الخاصة بكل طفل. فرط الحركة وتشتت الانتباه من الحالات المهمة التي بدأت تنتشر حديثا بكثافة وتزداد وتتنامي، هي حالة فرط الحركة وتشتت الانتباه والتي وصلت في بعض الدول الخليجية إلى 17% من الأطفال في المملكة العربية السعودية وتمثل 50% من عدد الطلاب المترددين على العيادات النفسية في دولة الإمارات العربية المتحدة لذا وجب التخطيط جيداً لتقييم النشاط الحركي والقدرة على التركيز الذهني للتلاميذ حالة فرط الحركة وتشتت الانتباه. لذا يجب تقييم النشاط الحركي للطفل الذي يتراوح بين الأداء الحركي الطبيعي النشط المتوازن أو الخمول والكسل أو حالة فرط الحركة وكذلك تقييم القدرة على التركيز الذهني وهل لديه اندفاعية وتهور وعدم تقدير للمخاطر لكشف الحالات المصابة. اقرئي أيضاً: أطعمة ضارة في سندوتشات المدرسة .. و15 طعاماً صحياُ للمدرسة.
3. التقييم العلمي: رغم أن التقييم العلمي جزء من التقييم النفسي لكن يجب أن يفرد وحده حينما نتعامل في جو المدرسة، لأنه صلب المهمة التعليمية لذا من الضروري الاهتمام بدراسة والقدرة على الاستيعاب والتحصيل ودرجة التركيز وقدرات الذاكرة وتخزين واستدعاء المعلومات، وهل هي فائقة أو عادية أو متوسطة أو ضعيفة، وتقييم صعوبات التعلم بوجه الخصوص التي تحتاج لقدرة جيدة على الاكتشاف المبكر وتحتاج تعامل جيد من خلال فريق عمل مختص.
4. التقييم الاجتماعي: التعرف على الجو والمناخ الأسري السائد في كيفية التعامل مع الطفل. أساليب الثواب والعقاب وتعديل السلوك. مدى استقرار الأسرة وتأثيره على الطفل. التعرف على المشاكل الأسرية. دراسة المستوى الاقتصادي ودخل الأسرة وتأثيره على الطفل. اكتشاف حالات تحتاج لرعاية خاصة مثل اليتم والطلاق وانفصال الوالدين أو فقدان شخص عزيز. دراسة قدرة الطفل على اكتساب الصداقات وتكوين العلاقات ومستوى مهارات الاتصال والتفاعل والقدرة على الحوار وحل المشكلات وهل يعاني من الانعزال والانطواء.





 توقيع : فريال سليمي




🍓





💕



💕
مواضيع : فريال سليمي


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ فريال سليمي على المشاركة المفيدة: