عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 27-08-2021, 03:00 AM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (04:20 AM)
آبدآعاتي » 3,462,522[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
((كفى بالمرءِ كذبًا أن يُحَدِّثَ بكلِّ ما سمِع)).



📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

((كفى بالمرءِ كذبًا أن يُحَدِّثَ بكلِّ ما سمِع)).

#الراوي :*أبو هريرة*
#المصدر :*صحيح مسلم [المقدمة]

📄 #شــرح_الـحـديـث 🖊

كَثْرةُ الكلامِ تُكْثِرُ مِن سَقَطاتِ اللِّسانِ ، والمُسلِمُ مأمورٌ بالصِّدْقِ في حديثِهِ وكلامِهِ ، والتَّثبُّتِ من كلِّ ما يَقولُهُ أو يَنقُلُهُ ، حتَّى لا يَقَعَ في الكَذِبِ ، وفي هذا الحديثِ يَقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :

▪"كفى بالمرءِ كَذِبًا أنْ يُحدِّثَ بكلِّ ما سَمِعَ" ، أي : يَكْفي المرءَ مِن أسبابِ الوُقوعِ في الكَذِبِ أنْ يتكلَّمَ ويُخْبِرَ بكُلِّ ما سَمِعَهُ دُونَ تَمْحيصٍ أو تَثبُّتٍ ؛ لأنَّ الإنسانَ يَسْمعُ في العادَةِ الصِّدقَ والكَذِبَ ، فإذا حدَّثَ بكلِّ ما سَمِع فقد أَخْبَرَ بكلامٍ فيه بعضُ الكَذِبِ ؛ لإخبارِه بما لم يَكُن ، حتَّى وإنْ لم يتعمَّدِ الكَذِبَ ؛ لأنَّ الكَذِبَ في الحقيقةِ هو الإخبارُ عن الشِّيء بخلافِ حَقِيقتِه.

👈 وهذه دَعوةٌ نَبويَّةٌ إلى التَّحرِّي في الإخبارِ ، وعدم نَقْلِ كُلِّ ما يُقالُ دُونَ تَمحيصٍ ، وهو تَحذيرٌ أيضًا من كَثْرةِ الكلامِ التي تُؤدِّي إلى الوقوعِ في المَحْذوراتِ ، ومنها : الكَذِبُ.




 توقيع : عبير الليل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس