عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18-07-2021, 06:11 PM
ماجد متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2066
 اشراقتي » May 2021
 كنت هنا » اليوم (06:59 AM)
آبدآعاتي » 133,058[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
# بل رسائلك وصلت # .. (( مجاراة لخاطرة رسائل لم تصل )) *




*
.

".. بـل رسـائـلك وصـلـت .. "

يا صادقة .. القلبْ ..~
يامخلصـة الـحُـبْ ..
فـأين المخلصون ؟
إيّــاك ..
ثـم .. وإيّـاك ..~
أن ترهقي روحك ...
وخلجات نفسك
وقـد تـدمّـرت ..
ودون جدوى تهكّتت !
وفي هذا العالم ...
إنه عالم الرحيل
أستيقضي ..
ومن نومك الحالم
أفـيـقـي ..~
وانظـري ببصيرة
وبحياتك المريرة
تلك أشواقك ..،،
لهفتك ..،
همساتك
وحنينك ..~
وحروفك ~ العطرة
وحُـبّـك لمن رحل
وبوفائك العارم
ورسائلك المتدفقة
فأنتِ أسفـاً واهـمـة
ومع ظنونك الباقية
وتلك رسـائلك ،،
بـأنـهـا لـم تـصـل !
بل هـي وصلت ..
ومـنـذُ زمَـن ..
وقـد قـرأت
تلك كلماتك .،
وبكل مااحتوت
وبِـيَـدْ الحبيب أُقلقت ..؟
ودون مـبـالاة ..
هي حقّـاً .. لا مبالاة
وعن تفاعلهُ ~ قـد أُهملت ..
تلك حقيقةً مُـرّةً
مـحـبـوبـك ......
قد .........
رحــل .......
ذلك حبك ..
بالنسبة لهُ ..~
أصبحَ منتهياً ،،
قولي الذي تقولينه ..
واقـعـاً مُـحـزنـاً ~ ؟
مـؤلـماً .. مبكياً ؛ ؟
حبّك أيّتها العاشقة
يـردح وحـيـداً !
وعلى ساحة العاشقين
نعم .. هو حبّا ...
ولكنه من طرفاً واحداً
هو طرفاً فاجعاً ..
إنـهُ حُـبـك
يتنامى .. ويعلوا
ويزداد اشتياقاً
ولا يـجـدُ صىدىً
ودون جدوى
وطرفاً آخـراً ..
هـو حبيبك ..
المخيّباً لآمالك
وقد دمّر حياتك
لايـبـالـي
يتغافل ،،
يتناسى ،،
هو حـقـاً قد تلاشى
هـي ... حـقـيـقـة
ولـيـسَ تشاؤم
أو وصـيّـة خـائـب .,
ويبحث عن اليأس
بَـلْ واقـعٌ متكرّر
ويتكرّر مع الأزمان ..~
ويمارسه بني الإنسان
وسـأكون منصفاً ..
لـيـس جـمـيـعـهم
ولـكـن هي لحظات
وقبل أن يستريح قلمي ,,
بنفـسـي كلمات
تلك صدمتك ...
واستغرابك ..~
وخيبات ظنونك ..
هـي عبره .. وخبره
وتشدوا أمـلاً ..
وواقعاً متجدداً
وقناعـةً راسخـة
وعلى أرض الحياة ..~
ومع قطار المخلصين
تترسّخ لديكم الخبرة
وتتوثّق لديكم القناعة
ومن بين أصداء العاطفة
لتصرخ بأعلى صوتها
لـتـقـول ..
دوام الحال ....~
مِنَ المُحال ..
وعلى ضفاف نهر الحياة
سوف تستقون شراباً عذبا ..
وبداخلكم تشدون قولاً ..
إنـهـا ...~
ليست نهاية العالم

ظ*ظ*ظ*

حصري بقلمي : ماجد
كتبتها مساء الأحد
بتاريخ : 18/7/2021

***
..






 توقيع : ماجد