عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-09-2018, 12:35 PM
مرافئ الذكريات غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 25
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 18-09-2023 (09:13 PM)
آبدآعاتي » 492,540[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي الحياة منفى قصير( فعالية يوم في قسم )





الحياة منفى قصير
ليس المهم أن تعيش بل أن تعيش جيدا
يجب أن تحب الحياة و تعرف كيف تموت
أنا أعشق المصعد، لا أستعمله بدافع الكسل و انما من أجل التأمل،

تضع اصبعك على الزر دون أي جهد ، تصعد الى الأعلى أو تنزل الى الأسفل،
قد يتعطل و انت قابع فيه ، انه كالحياة تماما لا يخلو من العطب ،

تارة أنت في الأعلى و تارة أنت في الأسفل
إن الحياة تبدو لي أقصر من أن تُنفق في تنمية البغضاء,

وتسجيل الأخطاء.
الحياة أمانة يعهد لك بها لايحق لك يوم تُسترد منك أن تحتج لأنها

في الحقيقة ليست ملكك
و إنما سر الحياة هو أن تبذل فى سبيل غاية
لو كان الموت يصنع شيئاً لوقف مد الحياة! ولكنه قوة ضئيلة حسيرة

بجانب قوى الحياة الزاخرة الطافرة الغامرة! من قوة الله الحي تنبثق الحياة وتنداح

الحياة منفى قصير
الحياة ليست شيئاً آخر غير شعور الإنسان بالحياة . جَرِّدْ أي إنسان

من الشعور بحياته تجرده من الحياة ذاتها في معناها الحقيقي
إن الأمة التي يعرف رجالها كيف يموتون هي الأمة الجديرة بالحياة
عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من حيث

بدأنا نعي، وتنتهي بانتها� عمرنا المحدود /أما عندما نعيش لغيرنا،
أي عندما نعيش لفكرة، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث
بدأت الإنسانية، وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض
ستتعلم الكثير من دروس الحياة، إذا لاحظت أن رجال الإطفاء

لا يكافحون النار بالنار
الدين هو البوصلة التي تساعد الإنسان على الحفاظ على اتجاهاته السليمة

في هذه الحياة، وتحول بينه وبين الهيام على وجهه دون هدف، مما قد يعرضه

إلى السقوط في براثن الشر

لا يغرنك إرتقاء السهل، إذا كان المنحدر وعراً
وليست الحياة بعدد السنين ولكنها بعدد المشاعر …

لأن الحياة ليست شيئا آخر غير شعور الإنسان بالحياة
لماذا يبكي الشيخ على شبابه ولا يضحك الشاب لصباه؟
إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة، حينما نعيش للآخرين، وبقدر

ما نضاعف إحساسنا بالآخرين نضاعف إحساسنا بحياتنا،

ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية
وهي رغم كل ذلك الحياة, ونحن مطالبون أن نحياها

كما هي
لقد تعلمنا في المدرسة ونحن صغار أن السنبلة /الفارغة ترفع رأسها

في الحقل، /وأن الممتلئة بالقمح تخفضه، فلا يتواضع إلا كبير، /ولا يتكبر

إلا حقير
إذا أردت أن تصمد للحياة فلا تأخذها على أنها مأساة
تَصْفُو الحَياةُ لجَاهِلٍ أوْ غافِلٍ عَمّا مَضَى فيها وَمَا يُتَوَقّعُ /وَلمَنْ يُغالِطُ

في الحَقائِقِ نفسَهُ وَيَسومُها طَلَبَ المُحالِ
و الناس همهم الحياة ولا أرى … طول الحياة يزيد غير خبال /

و إذا افتقرت إلى الذخائر لم تجد ذخرا يكون كصالح الأعمال
ولو أن الحياةَ تَبْقَىْ لحيٍ … لعدَدنا أضَلَّنا الشُّجعانا – /

وإِذا لم يكنْ من الموتِ بدٌ … فمن العجزِ أن تموتَ جبانا
تعستْ /هذه الحياةُ فما يسع … دُ فيها إِلا الجهولُ ويرتعُ /هي الدنيا

في كلِّ يوم ترينا … من جديدِ الآلامِ ما هو أوجعُ
إِن الحياةَ كجنةٍ قد أقفلَتْ … مفتاحَها الأوصابُ والأنصابُ – /

من يجتهدْ يبلغْ ومن يصبرْ يصلْ … وينلْه بعد بلوغِه الترحابُ..




 توقيع : مرافئ الذكريات




*

رد مع اقتباس